أكد طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة أن برنامج التوجيه المهني « استهداف» يسعى إلى استقطاب 6 آلاف طالب وطالبة بدءا من مرحلة الصف العاشر في مختلف مدارس الإمارة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الدائرة امس للإعلان عن بدء انطلاق البرنامج 2014م -2015م، الذي تنفذه الدائرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بمنطقة الشارقة التعليمية، ومجلس الشارقة للتعليم، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية، ودائرة الثقافة والإعلام وذلك في مقر الدائرة بالدفين.
حضر المؤتمر سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور محمود الدرابسة عميد شؤون الطلبة بجامعة الشارقة، ومحمد الشاهد مدير إدارة القبول والتسجيل بالجامعة الأميركية، وسارة محكوم منسق بدائرة الثقافة والإعلام، وعدد من ممثلي عن وسائل الإعلام.
وأوضح طارق بن خادم بأن الدائرة تقدم خدمات التوجيه والتوعية المهنية لفئات متعددة من المجتمع بهدف مساعدة الكوادر الوطنية في اتخاذ القرارات الصحيحة عند اختيار التخصصات المناسبة لهم وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، كما يهدف إلى توضيح أهدافهم وتطلعاتهم الوظيفية ويوجههم في اتخاذ قراراتهم المهنية التي تتفق مع متطلبات سوق العمل من أجل التكيف مع جميع التغيرات المهنية التي تواجههم خلال مسيرتهم العملية.
وقال:« يتم تنفيذ برنامج التوجيه والتوعية المهنية لطلبة المدارس اعتبارًا من شهر أكتوبر من العام 2014 ولغاية شهر أبريل من العام 2015، في المراكز الثقافية بمختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة باعتبارها المقر الأنسب لتنفيذ البرنامج من حيث استيعاب أكبر عدد وتوفير كافة الإمكانيات».
وأشار إلى أن الدائرة نفذت البرنامج في العام 2011 لـ«3769» طالباً وطالبة، وفي عام 2012 لـ «5886» طالباً وطالبة، وفي العام 2013 ل «4471» بإجمالي 14.
126طالباً وطالبة، حيث تمت متابعتهم واتضح ذلك من خلال دراستهم حاليًا بالجامعات والكليات المختلفة بالدولة وفقًا للتخصصات المطلوبة بسوق العمل.
وأشار بن خادم إلى أن برنامج التوجيه والتوعية المهنية لطلبة المدارس يهدف إلى ربط مخرجات التعليم بمتطلبات واحتياجات سوق العمل لشغل الوظائف المستقبلية المناسبة لسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
وقال بان البرنامج يساعد الطلبة على اختيار التخصصات الدراسية، واكتشاف ميولهم وقدراتهم ومهاراتهم التي تؤهلهم لاختيار ما يناسبهم من تخصصات واحتياجات ومتطلبات سوق العمل، ومهارات البحث عن عمل وسلوكيات العمل الإيجابي، وتوجيه الطلاب نحو مساراتهم التعليمية والمهنية التي تناسب ميولهم وقدراتهم، وإطلاع الطلاب على الفرص التعليمية والتدريبية المتوفرة بناءً على متطلبات سوق العمل.
وأضاف بان البرنامج يساعد الطالب في اختيار تخصصه المستقبلي، ويجعله يقرر مصيره المهني بنفسه بناءً على عوامل عديدة ومنها، تحديد أهداف حياتهم المستقبلية من خلال ربط هذه الأهداف باختيار مهنة المستقبل بعد إطلاعهم على متطلبات وظائف سوق العمل المستقبلية ودراستهم لهذه التخصصات، ومعرفة الذات تساعد على زيادة الدقة في اختيار الطالب لمهنته، ومعرفة ميول الطالب ومستوى الذكاء العام والقدرة العقلية، والتعرف على مختلف المهن المستقبلية، والتعرف على الشخصية المطلوبة لشغل المهن بمختلف القطاعات.
وأشار سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم إلى أن مشروع التوجيه المهني يعد من المشاريع الرائدة على مستوى الإمارة، لأنها تقوم على دراسة احتياجات المستقبل، فالطالب في هذه المرحلة غير قادر على اختيار التخصص المطلوب في سوق العمل بشكل سليم وجميع اختياراته قائمة على اعتبارات أخرى غير مدروسة تعتمد على العاطفة، والأصدقاء.
.
الخ.
وغياب التوجيه يؤدي إلى ضياع مستقبل الطالب المهني.
وعبر عن مدى أهمية برنامج التوجيه المهني لإدارات المدارس، والطلبة وأولياء الأمور.
عدد اليوم
