الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"العفو الدولية": العثور على فتاة سورية مقطوعة الرأس ومسلوخة

"العفو الدولية": العثور على فتاة سورية مقطوعة الرأس ومسلوخة
24 سبتمبر 2011 21:54
نددت منظمة العفو الدولية الجمعة بتصفية عدد من الذين يعتقلوا في سوريا بسبب مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية، مشيرة خصوصا إلى فتاة في الـ18 من العمر اعتقلت في حمص ومثل بجسدها قبل أن تعثر عليها عائلتها. وقالت المنظمة إنها الحالة الـ103 التي يتم إحصاؤها واول انثى تقضي في المعتقل في سوريا منذ مارس وبداية حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وعثرت العائلة على جثة ابنتها زينب الحصني في مدينة حمص في 13 سبتمبر في مستشفى عسكري عندما قصدت العائلة هذا المستشفى للتعرف على جثة شقيقها محمد الذي اعتقل ايضا ويبدو انه عذب حتى الموت خلال اعتقاله. وقالت منظمة العفو الدولية ان "رأس زينب قطع وبترت اطرافها وتم سلخها". وقال فيليب لوثر مساعد مدير فرع المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان "اذا تأكد ان زينب كانت في السجن عندما توفيت فانها احدى الحالات الاكثر اثارة للصدمة بين الوفيات قيد الاعتقال التي رايناها حتى الان". واضاف "تلقينا معلومات خلال الاشهر الاخيرة تفيد عن التمثيل باجساد متظاهرين سلمت الى عائلاتهم، لكن هذه الحالة تثير فعلا الصدمة بشكل استثنائي". وقد خطف رجال يرتدون الزي المدني زينب الحصني في 27 يوليو للضغط على شقيقها محمد كي يستسلم. وكان وعمره 27 سنة ويشارك في تنظيم التظاهرات في حمص. وبعد اعتقال شقيقته يبدو ان الشاب ابلغ في مكالمة هاتفية انه لن يفرج عنها الا اذا اوقف نشاطه، كما افادت المنظمة. وبعد اعتقاله في العاشر من سبتمبر اودع في سجن في حمص. وفي 13 سبتمبر استدعيت امه لاستلام جثته من المستشفى العسكري، وكانت آثار التعذيب ظاهرة على جثته وخصوصا اثار ضرب على الظهر وحروق سجائر ورصاص على الذراعين والساقين والصدر. واكتشفت أمه بعد ذلك جثة ابنتها في نفس المستشفى لكن لم يسمح لها باستلامها حتى 17 من الشهر نفسه بعد التوقيع على وثيقة تفيد ان ولديها قتلا على يد "عصابة مسلحة". وقالت منظمة العفو أيضا أنها جمعت حتى الآن أسماء 2200 شخص قتلوا منذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا. بينما تحدثت الأمم المتحدة عن سقوط 2700 قتيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©