الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فريق الانتربول يناقش تحديات ومخاطر الجريمة الإلكترونية

فريق الانتربول يناقش تحديات ومخاطر الجريمة الإلكترونية
23 يناير 2013 23:20
دبي (الاتحاد)- أكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، أن الجرائم وبمختلف أنواعها، من أهم المشكلات التي تؤرق المجتمع وتهدد أمنه وسلامته، وحماية المجتمع تقع على عاتق رجال الأمن، والقيادة العامة لشرطة دبي تعمل على تسخير إمكاناتها المادية والفنية لتطوير قدرات الخبراء في الجرائم الالكترونية للارتقاء بمستواهم، والمساهمة في رفع مستوى الأداء الفني والتقني للعاملين في جميع مجالات مكافحة الجريمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لمواكبة تحديات العصر، خاصة أن نمط الجريمة التقليدي بات من الماضي في ضوء التطور المتسارع للتقنيات الالكترونية الحديثة. جاء ذلك خلال افتتاح القائد العام لشرطة دبي بالنيابة الاجتماع السابع لفريق الانتربول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة الجرائم التقنية في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور العميد خليل المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب، والعميد انس المطروشي مدير الإدارة العامة للعمليات لشؤون النقل والإنقاذ بالنيابة، وعدد مديري الإدارات العامة في شرطة دبي، وممثلين عن منظمة الإنتربول الدولية، وممثلي الدول المشاركة. وقال اللواء المزينة إن التطور السريع للعلوم والتقنية الذي يشهده العالم، لا يصب كله في عمل الخير وتقديم الخدمة للمجتمعات، بل للأسف هناك من يجيّر التطور الكبير للعلوم والمعارف لتطوير أساليبه الإجرامية، كلما تطورت وسائل الكشف عنها. وتابع إذا كانت جرائم التقنية محصلة هذه الجرائم، تتطور معها في طرق الكشف عنها والوقاية منها والبحث وراء الحقيقة وتعقب المجرمين، فعلينا ألا نواكب هذه الأساليب الإجرامية الحديثة وحسب، بل نعمل على سبقها، وتوقعها قبل وقوعها، وأن نقوم بضربات استباقية للمجرمين. وأشار إلى أن دولة الإمارات وشرطة دبي أولت هذا النوع من الجرائم اهتماما خاصا بالنظر إلى أهمية الدولة التجارية وسياحية والعالمية، حيث جاء استحداث إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي للاضطلاع بمهام عدة، أبرزها كيفية التعامل مع عمليات النصب والاحتيال والابتزاز والإغراءات التي تردهم عبر هواتفهم النقالة أو حواسيبهم عبر الشبكة العنكبوتية وأهمية الحفاظ على خصوصياتهم وأسرارهم بعيدا عن أعين المتطفلين والتصدي لمرتكبي هذه الجرائم محليا ودوليا بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة. ودعا المزينة ممثلي الدول المشاركة بصياغة التوصيات والقرارات الإيجابية الكفيلة رفع درجة التنسيق والتعاون واكتساب مزيد من المهارات الوظيفية التي تساهم في رفع كفاءة الفريق للتصدي للمهام والواجبات المناط به وتنفيذ عملياته بكفاءة عالية. واعتبر أن هذه الاجتماعات من أهم العناصر الأساسية لبناء جسور وفتح قنوات مع العديد من الشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك للتعرف إلى أفضل الممارسات وللاستفادة من الخبرات في مجال جرائم الالكترونية بكل أشكاله، خاصة أن هذا المؤتمر يشكل منصة عالمية للتعرف إلى ما تم التوصل في مجال مكافحة الجرائم التقنية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، مضيفاً أن شرطة دبي تعد من المؤسسات السباقة في مكافحة مثل هذه الجرائم المعقدة، التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة. من جانبه كشف اوكو تاكا يوكي ممثل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ونائب رئيس فريق خبراء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن أكثر أنواع الجرائم انتشارا في المنطقة الجرائم الالكترونية، مؤكدا أن اهتمام دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذا النوع من الجرائم بدأت تظهر بوضوح، سواء من ناحية سن القوانين وإيجاد التشريعات أو إيجاد الفنين المعنيين بالترصد والضبط لهذه الجرائم. واستهل المقدم سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الالكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، رئيس فريق خبراء الانتربول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلسات المؤتمر باستعراض تقارير الدول المشاركة والاجتماعات السابقة، ومن ثم تحدث الهاجري عن الوضع الحالي للجريمة الإلكترونية واتجاهاتها وتطوراتها. وأوضح أن هذا المؤتمر سيناقش أهم التحديات والمخاطر التي تشكلها الجريمة الإلكترونية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيفية تحقيق التعاون البناء في سبيل مكافحة مثل هذه الجرائم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©