الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استراتيجية جديدة في أبوظبي لإعداد المعلمين

استراتيجية جديدة في أبوظبي لإعداد المعلمين
18 ديسمبر 2010 23:10
السيد سلامة (أبوظبي)- دشنت كلية الإمارات للتطوير التربوي استراتيجية جديدة لإعداد المعلمين وفق معايير عالمية تواكب العصر وتلبي احتياجات البرامج التنفيذية المطروحة في أجندة السياسة العامة لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي. وتستقطب الكلية ما يزيد على الـ400 من الطلبة المسجلين في الكلية، منهم 268 في برنامج بكالوريوس التربية، وتفتح أبوابها أمام الطلبة من المواطنين والوافدين وتقدم منحاً دراسية سخيّـة لنخبة منهم. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ “الاتحاد” أن كلية الإمارات للتطوير التربوي “تعتبر” ذراعاً أكاديمياً وتطبيقاً لمجلس أبو ظبي للتعليم، وتلعب دوراً رئيساً في النهوض بالتعليم في إمارة أبوظبي والدولة من خلال بناء “قاعدة متطورة من المعلمين المؤهلين للاضطلاع بدور فاعل في تطوير التعليم ومواكبته للعصر. وتطرح عدداً من البرامج المتخصصة هي: برنامج بكالوريوس التربية: ويمنح خريجو برنامج بكالوريوس التربية الممتد على 4 سنوات فرصة مميزة لتحقيق حلمهم بالعمل بمهنة التدريس، كما تطرح البرنامج التأسيسي:هو برنامج تأسيسي لعام واحد مخصص للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والمؤهلين للدراسة الجامعية،ويتلقى هؤلاء مقررات دراسية في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم وكذلك مقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات . وقال الخييلي: تحرص الهيئة الاكاديمية والادارية في الكلية على توفير أعلى مستويات الجودة وأرقى المعايير التعليمية باتباع أحدث مناهج التدريب والدراسات البحثية ، وقد تم تصميم برامجها وفقاً لمتطلبات النظام التربوي في أبوظبي من جهة ولمتطلبات الجيل الجديد من المدرسين . وأكد عدد من طلبة الكلية على سعادتهم بالالتحاق بها تمهيداً للقيام بواجبهم في خدمة العملية التعليمية وأوضح سعيد علي صالح العامري رئيس مجلس طلبة الكلية ان دعم وتشجيع قادة الوطن للتعليم حفزني على التخصص في مجال التربية، لذا فقد التحقت بكلية الامارات للتطوير التربوي وأشجع جميع خريجي المرحلة الثانوية على الانضمام لي في مجال التدريس لزيادة نسبة معلمي الوطن الاكفاء . وقال أحمد سالم المعمري ان العمل في مجال التعليم يشكل تحديا يواجه الشباب في هذه المرحلة العمرية ، وفي الكلية نتلقى كل ما يلزم لتنشئة معلم معاصر ومواكب للجيل الحديث والأجيال القادمة . وقالت مريم محمد ابراهيم هدوف الحمادي: “العمل في سلك التدريس حلمي الذي راودني منذ طفولتي بأن أصبح معلمة ناجحة تواكب متطلبات نهضة التعليم بكل تطور وازدهار وتساهم في إعداد جيل واع ومثقف قادر على مواجهة تحديات التعليم “ . وأشار عزيز عبدالرب سالم المصعبي إلى أن مهنة التدريس، ليست كأي مهنة أخرى، انها مهنة تصقل الشخصيات وتحفز التفكير والمعرفة، وأكدت ليلى القطا على أن الكلية أتاحت لها فرصة التدريب العملي في المدارس مع طلاب من الجيل الجديد ، وقد شكلت هذه التجربة محطة مهمة في حياتها .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©