الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إقبال كبير على التقدم لجائزتي الأم والأسرة العربية

23 ديسمبر 2006 01:26
دبي - الاتحاد: أكد عدد من جمهور مهرجان دبي للتسوق أن جائزتي الأم المثالية والأسرة العربية المثالية اللتان ينظمهما مهرجان دبي للتسوق مع انطلاقته في كل عام تعدان أهم جائزتين على صعيد الوطن العربي تعنيان بالأسرة وتكرمان الأم تخليدا لذكراها وتكريما لتضحياتها التي خطت بها تاريخها المضيء· وأوضحوا أن تنظيم دبي لهاتين الجائزتين هو احترام للأسرة وتقدير للأم، ويبعث رسالة إنسانية مفادها أن الأسرة والأم في دبي تتربعان على عرش التكريم، وأنهما تبثان روح التفاؤل بغد أجمل، وتبعثان روح التنافس في مضمار التكامل الاجتماعي من أجل مجتمع أصلح، وقالوا: ''عودتنا دبي السبق في كل ما تسعى إليه، حيث فازت بجدارة في عالم الاجتماع قبل الاقتصاد وما زالت تحقق ذلك وتحاول تكريسه عند أبناء المجتمع وأفراده سعيا لإيجاد أسرة يعيش أفرادها السلام النفسي والراحة والانسجام فيما بينهم في ظل ما تحققه من حضارة عامرة''· وأكد راشد محمد باناصرـ إماراتي الجنسية وموظف ببنك دبي الإسلامي ـ أن جائزتي الأم المثالية والأسرة العربية المثالية هما من الجوائز التي نالت إعجاب المواطنين والمقيمين والزائرين للدولة، وعكستا مدى الشعور المتبادل بين أسر دولة الإمارات وأسر الدول الأخرى كونهما تتميزان وتشتركان بحالة شعورية خاصة· وأوضح أن رعاية الدولة لمثل هذه الجوائز وتنظيمها لها بشكل مستمر يؤكد مدى حرص الإمارات، وإدراكها لأبعاد الجوائز الاجتماعية وتأثيراتها الإيجابية التي تظهر واضحة من خلال الممارسات اليومية ومن خلال اندماج أفراد المجتمع في بوتقة التعايش السلمي الآمن· وأشارت فاطمة محمد ـ إماراتية ربة منزل ـ إلى أن دبي قطعت شوطا طويلا في طريقها نحو التوازن الاقتصادي الاجتماعي، وقالت: إن وجود مثل هذه الجوائز التي تقام سنويا دليل على هذا التوازن الفريد من نوعه على صعيد الدول العربية والعالمية، وألمحت إلى ضرورة عمل حملات إعلانية تتناسب مع حجم الجائزة محليا وعربيا، وان أهم ما يجب عمله في إطار الحملات الدعائية لإيصال الجائزة لأكبر قدر من الناس هو استغلال قصص المشاركين ونشرها في الصحف وفي مواقع الانترنت وفي منشورات دورية ثقافية وفي المجلات الأسرية والنسائية التي لها توزيع عريض في الوطن العربي· وأوضحت أن هاتين الجائزتين وغيرهما من الجوائز المجتمعية والأسرية التي تكرم الجهود البشرية، أهم دعائم المجتمع الناجح لأنها تدل على احترام تلك النماذج وتقديرها والعمل على نشرها بطريقة واسعة وتأطيرها في الصالح العام لتنعكس إيجابياتها على جميع أفراد المجتمع· وأبدى خالد سليطين ـ إماراتي الجنسية وموظف ببلدية دبي ـ إعجابه من عدم وجود مثل هذه الجوائز في باقي الدول العربية، وقال: إن المجتمعات العربية بشكل عام تفتقر لمثل هذه الجوائز بسبب عدم وجودها أصلا في قاموس المؤسسات المعنية، أو وجودها بشكل هامشي غير واضح وكأنها تمشي على استحياء·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©