الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشارقة للتكنولوجيا» يدعو إلى نشر التعليم المهني في منطقة الخليج

18 ديسمبر 2010 23:43
الشارقة (وام) - أكد معهد الشارقة للتكنولوجيا أن أحد أبرز الأسباب التي تعوق انتشار التعليم المهني في دول مجلس التعاون الخليجي هو سوء فهم العالم العربي لمفهوم التعليم المهني والتقني، وأن معظم الآباء والأبناء يؤمنون بأن سبل نجاح الطلاب تكمن فقط في اتباع مسار التعليم الأكاديمي التقليدي، الذي يؤدي في نهاية المطاف لحيازة الشهادة الجامعية. ورأى المعهد أنه من الصعب جداً التغلب على هذه المعضلة والتي تساهم بلا أدنى شك في ازدياد الهوة بين احتياجات أصحاب العمل ومؤهلات الخريجين الجامعيين، الذين يفتقرون بعد تخرجهم إلى الخبرات العملية. جاء ذلك خلال زيارة وفد المعهد إلى المملكة المتحدة من أجل الاطلاع على نظم التعليم البريطانية وتبادل الخبرات بين دولة الإمارات و”ويلز”. وحثت رهام مصطفى، مديرة العلاقات الخارجية في معهد الشارقة للتكنولوجيا، مؤسسات التعليم العالي في الخليج على معادلة شهادات “بي تي أي سي” المهنية التي توفرها “ايدكسل” وتعزيز انخراطها في المساقات الدراسية للبرامج الجامعية، حيث إن هذه الشهادات المهنية تضاهي سنتين جامعيتين، وهي تقدم الخبرة والمعرفة العملية للطلاب الجامعيين وبذلك نحصل على التكامل بين العلوم النظرية والتطبيقية. وأضافت مصطفى أن بعض دول مجلس التعاون الخليجي مثل سلطنة عمان ومملكة البحرين اعترفت بهذه الشهادة المهنية باعتبارها تعادل سنتي الدراسة الأولى والثانية في جامعاتها. وأضافت أن أحد أهم تحديات التعليم المهني في منطقة الشرق الأوسط هو تعزيز الوعي بأهميته على الرغم من كونه لا يزال قليل الانتشار في الشرق الأوسط. وشددت على ضرورة تبديد المفاهيم الخاطئة حول التعليم المهني وتشجيع أرباب العمل والمدربين على الفهم الأفضل لطبيعة ومستوى خبرة المتدربين لضمان توظيف هذه التدريبات المهنية على النحو الصحيح. وزار وفد من معهد الشارقة للتكنولوجيا كليتي “بيمبروك شير” و”كولج كوينت” في ويلز بهدف الوقوف على تجارب هاتين الجامعتين في مجال التعليم المهني ومنهجيتهما في تقريب المسافات بين طلابهما وأرباب العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©