الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تعد تقييماً شاملاً لإعادة بناء المساجد القديمة العام الجديد

18 ديسمبر 2010 23:45
أبوظبي (الاتحاد) ـ بدأت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الاستعداد للعام الجديد 2011 من خلال التخطيط لإعداد تقرير شامل عن المساجد القديمة التي تحتاج إلى هدم وإعادة بناء من جديد، في إطار خطة تطوير المساجد في الدولة وتقييم أداء أعمال النظافة بالمساجد، علاوة على تطوير مضمون الخطب التي يلقيها الخطباء أيام الجمعة. وطلبت الهيئة من جميع مديري الفروع في الإمارات حصر جميع المساجد التي تحتاج للهدم وإعادة البناء ثم تقديم كشوف تفصيلية إلى رئاسة الهيئة في أبوظبي بالمساجد التي تحتاج إلى صيانة في عام 2011. كما طلبت منهم حصر جميع الأراضي الملحقة بالمساجد، والأراضي الفضاء المخصصة لبناء عقارات وقفية عليها، ومخاطبة الجهات الرسمية والمكاتب الاستشارية لتقصير المدد الممنوحة للإنجاز ما أمكن. جاء ذلك خلال إقامة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورشة العمل الحادية عشرة لعام 2010 في فرع بني ياس ضمن سلسلة ورش العمل المتنقلة على مستوى الدولة على مدار العام. وفي افتتاح الورشة، أثنى الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة على الدعم المتواصل للهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ونائبه وإخوانه حكام الإمارات وولي عهده الأمين، وقال، “إذ بهذا الدعم استطاعت الهيئة أن تنهض وتطور وسائلها، وتحقق رسالتها في المجتمع. ولكن الطموح والتميز يتطلبان مواصلة التطوير والتحليل والمتابعة الدؤوبة من المديرين، والعمل بروح الفريق لاكتساب مهارات الإدارة الناجحة وتحقيق أعلى نسب الإنجاز، وقد تم الاتفاق على رفع تقرير شهري اعتباراً من بداية العام الجديد 2011 إلى رئيس الهيئة من المديرين للرد على الشكاوى والمقترحات التي تصل الهيئة عبر موقعها الإلكتروني وغيره. وحضر ورشة العمل المديرون التنفيذيون، ومديرو الإدارات وفروع الهيئة في جميع الإمارات، واختتمت هذه الورش بالورشة الحادية عشرة الختامية التي امتدت على مدى يومين، وخصصت لاستعراض ما تم إنجازه من قراراتها، وما هو تحت الإنجاز. وناقشت الورشة عدداً من الموضوعات المتعلقة بتطوير المساجد حيث إن عام 2010 جاء حافلاً بخدمة بيوت الله، إذ تم صرف 15 مليون درهم لفرش المساجد، مما جعل المساجد عنواناً لافتاً في النظافة والتأثيث والصيانة وحظي بتقدير الجمهور ورضاهم. كما أن إدارة المساجد تخطط لتغيير الفرش لبعض المساجد الأكثر ارتياداً الموجودة في الأسواق والمراكز التجارية، وتوفيراً لاستهلاك الكهرباء في المساجد، سيتم استبدال المصابيح بأخرى موفرة للطاقة وبالأحجام والأنواع المناسبة. وسيتم تقييم أعمال شركات النظافة العاملة في مساجد أبوظبي كل 6 أشهر، وبالنسبة للإمارات الشمالية فيجب تقديم دراسة عاجلة لخصخصة صيانة المساجد ونظافتها أسوة بما جرى العمل عليه في إمارة أبوظبي. إلى ذلك، وافق المشاركون في هذه الورشة على مقترح تشكيل فرق رياضية من العاملين في الهيئة من إداريين وأئمة ومؤذنين، للمحافظة على اللياقة البدنية وخلق جو اجتماعي، وتفعيلاً للتواصل والمنافسة بين فروع الهيئة في الإمارات. وقررت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن تتم ترقية جميع الموظفين المستحقين للترقية قبل نهاية 2010، إذ إن الرضى الوظيفي من بنود الخطة الاستراتيجية التي يجري تطبيقها بكل دقة وشفافية. وبالنسبة للضمان الصحي للأئمة والمؤذنين في الإمارات الشمالية، فقد تم استعراض تكلفة العلاج ودراسة توفيره. كما ستشهد مراكز تحفيظ القرآن الكريم تطويراً لافتاً في العام الجديد2011 حيث إن الهيئة ستطلق المراكز النموذجية بمعدل مركز في كل إمارة مبدئياً، مع التركيز على المستويات الرفيعة المتخصصة من المحفظين والمحفظات. وتعمل الهيئة على تطوير مضمون الخطب التي يلقيها الخطباء أيام الجمعة، من خلال تطوير مهارات الخطباء بإقامة دورات تدريبية لهم بعد أن استمعت اللجان المختصة لخطبهم واقترحت ضرورة تنمية مهاراتهم اللغوية والأدائية. من جانب آخر، سوف تعاد طباعة كتاب دروس المساجد، بإدخال موضوعات جديدة إلى محتواه وفقاً لمتطلبات الحياة المتطورة باستمرار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©