العين (الاتحاد)
دعا معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الشباب الإماراتي إلى أخذ زمام المبادرة بالتفاعل مع العملية الانتخابية والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني وإنجاحه، وأن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة التي منحتها القيادة الرشيدة لهم.
وأكد معاليه أن ثقة القيادة بالشباب الإماراتي الواعي المدرك لقضايا وطنه لا تعدلها ثقة، الأمر الذي انعكس بشكل عملي من خلال منحهم النسبة الأكبر من التمثيل في الهيئات الانتخابية ليكون صوتهم هو الأهم في اختيار من يمثلهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي.
وقال إن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية، لأنها تؤمن بأن عملية التنمية الشاملة تتطلب أن يتفاعل معها المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته، كعملية تتطلب التكامل في جميع ركائزها الأساسية فيما بينها، لتحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال الجلسة التفاعلية التي تحدث فيها معاليه ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى بناء الوعي السياسي لطلاب الجامعات الذي تنفذه وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي واللجنة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وناقش المنتدى الرابع، الذي شهد حضور مجلس إدارة الجامعة وحشد من الطلبة، موضوع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، والمشاركة السياسية، ضمن جهود اللجنة الوطنية للانتخابات ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الرامية إلى زيادة الوعي السياسي وتعزيز ثقافة مشاركة شرائح المجتمع الإماراتي كافة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015.
وأشار معاليه إلى أن لقاء الطلبة يأتي في مرحلة تشهد فيها دولة الإمارات العربية خطوة متقدمة على صعيد تعزيز تجربتها السياسية والبرلمانية، حيث تمضي دولة الإمارات اليوم نحو عملية انتخابية جديدة، وهي انتخابات المجلس الوطني 2015، مشدداً على الدور الكبير لطلاب الجامعات وشباب الإمارات في التفاعل مع العملية الانتخابية، وأن يكونوا سفراء لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، من خلال مشاركتهم أولاً، والتشجيع على المشاركة في العملية الانتخابية، وأن يكونوا جزءاً من هذا الحدث الذي سيضيف رصيداً جديداً من التميز لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووجه رسالة لطلاب الجامعات، وشباب الإمارات، لمتابعة المسيرة بدعم دولتهم والمساهمة في عملية التنمية الشاملة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، لما في ذلك من انعكاس على قوة دولتهم، ووحدة صف مجتمعهم، وأمن أسرهم.
وقال «نريد من الشباب الإماراتي أن يصوّت في هذه الانتخابات، لأنهم بناة مستقبل الدولة، ومشاركتهم في الانتخابات ستعمل على إثراء تجربتنا البرلمانية باختيارهم المرشح الذي سينقل صوتهم، مما يجعلهم عاملاً رئيسياً في صناعة القرار».
وأضاف معاليه مخاطباً طلاب الجامعات «صوتكم كشباب في العملية الانتخابية هو من سيرسم نتائجها، وأنتم من سينتخب عضو المجلس الوطني الاتحادي الذي يبحث عن الحلول للقضايا التي تهمكم، وسيشرع القوانين التي تدعم طموحاتكم نحو المستقبل وتعزز مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات».
وأشاد معاليه بدور المجلس الوطني الاتحادي كمؤسسة دستورية لها الدور الكبير في نهضة دولة الإمارات، من خلال الجهود التي بذلها أعضاؤه منذ أولى جلساته وحتى اليوم، في البحث عن القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها، وقال
«إن عمر هذه المؤسسة الدستورية الوطنية من عمر اتحاد دولتنا، وهي مؤسسة رأت فيها قيادتنا الرشيدة ركيزة أساسية لبناء دولة المؤسسات والقانون، مؤكداً بأن الحرص على تعزيز وتمكين هذا المجلس، يأتي من إيمانها بأن عملية التنمية الشاملة تتطلب أن يتفاعل معها المجتمع بجميع فئاته لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع».
عدد اليوم
