الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر عالمي يبحث ارتفاع الطلب على الطاقة والتغيير المناخي ومستقبل قطاع الفحم

مؤتمر عالمي يبحث ارتفاع الطلب على الطاقة والتغيير المناخي ومستقبل قطاع الفحم
19 سبتمبر 2013 21:00
دبي (الاتحاد) - تتصدر قضايا الشكوك المحيطة بمستقبل قطاع الفحم وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة وإجراءات معالجة التغيُّر المناخي، أجندة الدورة 22 لمؤتمر الطاقة العالمي الذي سوف ينعقد في مدينة داييجو الكورية الجنوبية أكتوبر المقبل. وبحسب بيان صحفي أمس، سوف يخاطب الوفود المشاركة في أكثر مؤتمرات الطاقة المرموقة لهذا العام، نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات المرافق العامة والكهرباء في العالم، بما فيهم: محمد الحمّادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ونورالدين بوطرفة، الرئيس التنفيذي، سونيلجاز، الجزائر، وهوزيه دا كوستا كافالهو نيتو، رئيس شركة إليتروباس، البرازيل، وهوان – إيك شو، رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي داييجو 2013 للطاقة العالمي، والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الكورية (KEPCO)، جمهورية كوريا الجنوبية وغيرهم. ويشارك في مناقشات المؤتمر وزراء في حكومات دول بالغة التأثير في قطاع الطاقة العالمي أمثال روسيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والهند وكوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكولومبيا. وسوف يقدم أولئك الوزراء استشرافات حيوية لديناميكيات عمل الأسواق وتكامل إمدادات الكهرباء للمستهلكين في دول الأسواق الصاعدة، حيث يوفر مؤتمر الطاقة العالمي الذي يقام مرة كل ثلاث سنوات فرصة فريدة لإلقاء نظرة عالمية حول القضايا المُلِحَّة والقضايا بعيدة المدى. وبالتزامن مع مواصلة قطاع الكهرباء التصدّي للعديد من التحديات العاجلة لضمان إمدادات آمنة ومستدامة، سوف يناقش المؤتمر قضايا متنوعة تتعلق بقطاع الكهرباء تتراوح بين حالة الطاقة النووية وتأثير كارثة فوكوشيما على أمن الطاقة، وبين نقل الكهرباء والابتكار في مجالات تطويرها. وقال الدكتور كريستوف فراي، أمين عام مجلس الطاقة العالمي «نجتاز مرحلة لم يسبق لها مثيل من الشكوك في قطاع الطاقة. إذ إن الطلب على الطاقة سوف يواصل النمو مدفوعاً بنمو اقتصادات الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في الوقت الذي نواجه فيه ضغوطاً هائلة لتطوير وتعديل أساليب عمل نظام الطاقة الحالي. وما يفاقم من حدة هذه التحديات، أن القرارات التي يتوجب على صانعي السياسات وقادة الأعمال أن يتخذوها بخصوص مستقبل البنى التحتية للطاقة، مطلوبة اليوم وليس غداً». وأضاف «يشهد الرؤساء التنفيذيون لشركات المرافق العامة ديناميكية استثمارية كبيرة، نظراً لبدء فك ارتباط الأسعار الرخيصة للغاز الطبيعي بأسعار النفط، وانهيار أسعار الطاقة الشمسية، والشكوك التي تهيمن على أسعار الفحم، وارتفاع تكاليف الطاقة النووية التي تأثرت سلباً بالهواجس الأمنية التي سادت الساحة بعد كارثة فوكوشيما. فما هو إذاً مستقبل الطاقة المتجددة والطاقة النووية؟ وما هي نماذج العمل الجديدة التي سوف تظهر؟ وما هي الأنظمة الجديدة لتكامل الأسواق القادرة على التعامل مع الحصة المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة في العديد من أسواق الكهرباء؟ وكيف سوف نوفر الاستثمارت طويلة الأمد التي تُلِحُّ الحاجة إليها على خلفية هذه الشكوك المرتفعة؟ وأنا أتطلَّعُ قُدُماً للاستماع إلى إجابات على هذه التساؤلات وغيرها من القضايا التي سوف تتم مناقشتها في الدورة الجديدة لمؤتمرنا». من جانبه، قال هوان – إيك شو، رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي 2013، والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الكورية «تتصدر كوريا الجنوبية تطوير تكنولوجيا توليد الكهرباء في آسيا وتحتاج إلى اكتشاف حلول مستدامة وطويلة الأمد لتلبية طلبها الذي تنامى بسرعة هائلة على الطاقة خلال العقود القليلة الماضية. ونحن نتطلَّعُ قُدُماً إلى إنجازات هذه الفعالية الفريدة وعالمية المستوى التي تقام مرة كل ثلاث سنوات، وتجمع تحت سقف واحد كبار اللاعبين في قطاع المرافق العامة والكهرباء في مدينة داييجو. وأعتقد أننا سوف نتمكن من إثبات قدرة تجربتنا على تعزيز الجهود الهادفة لاكتشاف وسائل جديدة ومبتكرة لضمان توفير إمدادات الكهرباء اللازمة لأجيالنا المقبلة». بدوره قال هانز فيلهيلم شيفر، مدير أول للشؤون الاقتصادية العامة، آر دبليو إي، ألمانيا «بدءاً من الطلب المتنامي على الكهرباء ومروراً بالاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة، وصولاً إلى الموقف القوي المفترض للطاقة الأحفورية مثل الفحم والغاز، سوف يناقش مؤتمر الطاقة العالمي قضايا توليد الكهرباء وبناها التحتية وجوانبها البيئية أمثال الخدمات المؤسسية والمجتمعية CCS والعدالة الاجتماعية المتمثلة في التمكين من الحصول على الطاقة وبأسعار في متناول الجميع» وأضاف «تشرَّفتُ بإعداد الدراسة الرئيسية التي سوف يستعرضها المؤتمر تحت عنوان سيناريوهات الطاقة العالمية لغاية عام 2050، إضافة إلى تحليل أبرز التوجهات والتطورات في قطاع الكهرباء على خلفية الأوضاع الراهنة للطاقة العالمية. وأتطلَّعُ قُدُماً لمناقشة الدراسة والنتائج التي خَلُصَت إليها مع حضور مؤتمر الطاقة العالمي 2013 في داييجو». وستعقد الدورة 22 لمؤتمر الطاقة العالمي في مركز المعارض والمؤتمرات (إكسكو) في مدينة داييجو الكورية الجنوبية خلال الفترة بين 13 و17 أكتوبر 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©