واشنطن (أ ف ب) - حث عدد من المسؤولين في ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أمس الأول إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على شطب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من لائحة الإرهاب ودعم تغيير النظام في إيران.
وأعرب المسؤولون السابقون توم ريدج وجون بولتون وفرانسيس تاونسند ومايكل موكيسي الذين عملوا في إدارة بوش عن تأييدهم لشطب مجاهدي خلق من اللائحة. وقال المسؤولون إن هذه المقاربة ضرورية لأن سياسة أوباما القاضية بالعمل مع إيران ستفشل في منع طهران من الحصول عن أسلحة نووية.
وقال موكيسي الذي كان مدعيا عاما في فترة بوش لمشاركين في ندوة في أحد فنادق واشنطن “علينا أن نزيل من لائحة المنظمات الإرهابية المجموعة الوحيدة الساعية إلى إعادة الحرية إلى إيران”.
وأضافت الخارجية الأميركية مجاهدي خلق إلى لائحة الإرهاب في أكتوبر 1997 أثناء ولاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وأعيد تأكيد ذلك في السنوات اللاحقة.
وقالت تاونسند التي كانت مستشارة للأمن القومي، إنه لا ينبغي إزالة المنظمة من اللائحة فحسب بل ينبغي إلغاء اللائحة برمتها لأنها ليست موضوعية برأيها.
وفضل المتحدثون في مؤتمر بعنوان “مواجهة التهديدات الإيرانية النووية والإرهابية، الخيارات السياسية الأميركية”، دعم مجاهدي خلق عن خيار توجيه ضربات عسكرية إلى المواقع الإيرانية النووية المشتبه بها.
وقال بولتون “ينبغي أن تكون السياسة المعلنة للولايات المتحدة، تغيير النظام الإيراني”.
وأوضح أن منظمة مجاهدي الشعب هي الحركة المناسبة التي ينبغي دعمها لأنها “رفضت الأسلحة النووية بما لا لبس فيه”، ولأن لديها أهدافاً ديمقراطية.
وقال توم ريدج المدير السابق لوكالة الأمن القومي “فلنشطب مجاهدي خلق عن لائحة الإرهاب”، ولنثبت للعالم أن الولايات المتحدة ملتزمة بما تتمتع به من قيم للحرية. وتابع “الوقت ينفد” لأن الجماعات “الإرهابية” التي تدعمها إيران تزداد قوة، كما أن البرنامج النووي الإيراني يتطور، على حد تعبيره.
عدد اليوم
