اسطنبول (رويترز) - أعرب جنرالات الجيش التركي عن غضبهم لمحاكمة 197 ضابطا متهمين بالتخطيط لانقلاب قبل سبع سنوات، كما عبروا عن غضبهم لاستخدام اللغة الكردية في البرلمان هذا الأسبوع، مؤكدين دورهم كحماة للدولة العلمانية التركية .
ونقل بيان نشره موقع القوات المسلحة على الانترنت عن النخبة العسكرية القول إن “الأركان العامة التركية كانت وستظل طرفا في حماية حالة الأمة ووحدة وعلمانية الدولة”. جاء ذلك بعد يوم واحد من محاكمة ضباط في الجيش بقضية “المطرقة”.
ومع محاكمة 197 ضابطا من ضباط الجيش الحاليين وقادته المتقاعدين في مدينة سيليفري غرب اسطنبول، يكون كل ما يقوله قائد الجيش الجنرال إيسيك كوسانير محل تدقيق.
وتعكس هذه الكلمات حساسيات القيادة العليا للجيش التي فقدت نفوذها مع دفع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان باتجاه الإصلاحات الديمقراطية التي تستهدف تأهيل تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتدور قضية “المطرقة” التي يحاكم بسببها ضباط الجيش حول ندوة عسكرية جرت عام 2003 نوقشت خلالها خطط لنسف مساجد تاريخية وإثارة صراع مع اليونان من أجل خلق الظروف لاستيلاء الجيش على الحكم. وينفي الضباط المتهمون وجود أي مؤامرة ويقولون إن الأمر لم يكن أكثر من سيناريو تخيلي لحرب.
عدد اليوم
