عبدالله رشيد:
تنظر اللجنة العليا للانتخابات اليوم في ثلاثة طعون تقدم بها المحامي عبدالحميد الكميتي المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة عجمان·
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية العليا للانتخابات في تصريح خاص لـ ''الاتحاد'' إن اللجنة تلقت الطعون الثلاثة أمس وقبلتها وستقوم بالنظر فيها اليوم للتأكد من صحتها، مضيفا أن أحد الطعون المقدمة من الكميتي يتعلق بالمرشح حمد عبدالله بن غليطة الفائز بالمركز الأول لانتخابات عجمان·
وعلمت الاتحاد أن المحامي عبد الحميد الكميتي المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة عجمان قد تقدم بثلاثة طعون يتعلق الأول منها بالعطل الذي أصاب أجهزة الكمبيوتر في يوم التصويت، والثاني بظهور صورة المرشح الثاني بعد 8 ثوان فقط من اختيار صورة المرشح الأول في عملية التصويت الإلكتروني، أما الطعن الثالث وهو الأهم فإنه يتعلق بفوز المرشح حمد بن غليطة·
وقال الكميتي في حيثيات الطعن الثالث: ''إن الفائز بالمركز الأول حمد عبدالله بن غليطة خالف تعليمات المرسوم الأميري الصادر بشأن تنظيم العملية الانتخابية، والتي تنص على أنه لا يجوز لأي من المرشحين أن يقوم بأي عمل من أعمال وظيفته سواء كانت محلية أو اتحادية خلال فترة الانتخابات، وبالأخص يوم التصويت النهائي·''
وجاء في حيثيات الطعن أيضا أن ''المرشح الفائز قد حضر اجتماع مجلس إدارة مشروع زايد للإسكان عن إمارة عجمان في نفس اليوم الذي جرت فيه عملية التصويت النهائي، وقد حضر المرشح عملية التصويت في الصباح ثم استأذن من الناخبين وغادر قاعة التصويت للتوجه لإمارة دبي لحضور اجتماع مجلس إدارة مشروع زايد للإسكان· وقد نشرت الصحف المحلية صورته في اليوم التالي لعملية التصويت وهو يحضر الاجتماع·''
وأضاف الكميتي في طعنه المقدم للجنة العليا للانتخابات أن حضور المرشح بن غليطة الاجتماع أدى إلى التباس الأمر على الناخبين فاختلطت إرادتهم والتبس عليهم الأمر حيث تم ربط مصالحهم الشخصية بمرشح بعينه يخدم في مكان حساس مما أفقدهم اختيارهم له دافع المصلحة العامة وانحصر في مصالحهم الخاصة·''
أما الطعن الثاني، فهو يتعلق بإغفال اللجنة المشرفة على التصويت في إمارة عجمان التنبيه على الناخبين بأن النظام لا يسمح باختيار صورة المرشح الثاني بعد مرور 8 ثوان فقط من الاختيار الأول، وعليه فإن الكثير من الناخبين ضاعت عليهم فرصة التصويت لأكثر من مرشح نظرا لضيق الوقت أولا ولجهل الناخبين بالنظام ثانيا، وهذا يؤثر على إرادتهم ويوقعهم في الخطأ·
أما الطعن الأول الذي تقدم به الكميتي فهو عن العطل المفاجئ الذي أصاب أجهزة الكمبيوتر قبل بدء التصويت واستمر لمدة نصف ساعة، مشيرا إلى أنه لم يتم إبلاغ الناخبين والمرشحين بأي شيء عن العطل ولا بنوعه ولا بتقرير عنه، كما أن اللجنة لم تطلع الناخبين أو المرشحين بأي تقرير عن الخلل وما إذا كان قد أثر على عملية التصويت أم لا، وهل كان في جهاز واحد أم في الشبكة بأكملها·
عدد اليوم
