صبحي بحيري (رأس الخيمة) - قالت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إنها بدأت أمس تطبيق خطة لمواجهة نقص تدفق المياه الذي تعاني منه مناطق في رأس الخيمة نتيجة توقف جزئي في محطة النخيل، وذلك عن طريق مياه الآبار الجوفية والمحطات الخاصة.
وقال مصدر في الهيئة إن عطل محطة النخيل أدى إلى انخفاض الإنتاج من 15 مليون جالون إلى 8 ملايين يومياً، مما أدى إلى انخفاض حاد في منسوب المياه التابعة للهيئة في الإمارة.
وأضاف المصدر قائلاً: «بدأنا أمس تعويض النقص عن طريق تشغيل الآبار الجوفية التابعة للهيئة في العديد من مناطق رأس الخيمة وتعزيز إمداد المياه عبر خط «ترانسكو» في منطقة البريرات وكذلك شراء المياه من محطات القطاع الخاص.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة ضخت أمس حوالي مليون جالون أمس ما رفع منسوب المياه وتحسين عمليات الضخ للمناطق التي تغطيها المحطة.
وقال المصدر نفسه إن مناطق المعمورة والنخيل والجولان جلفار والمعيريض هي فقط التي تأثرت في الوقت الحالي بانخفاض منسوب المياه وباقي المناطق تغذى بالمياه بصورة طبيعية، كما أن الهيئة وفرت العديد من الصهاريج لمواجهة أي طلب على المياه من المناطق التي تعاني من النقص.
وكان مواطنون في مناطق الجولان والمعمورة وجلفار برأس الخيمة قد شكوا أمس الأول من ضعف تدفق المياه مما اضطرهم لفصل المضخات نتيجة لعدم وصول المياه إليها.
وقال محمد الشحي إن عملية انقطاع المياه أصبحت تتكرر بصورة شبه أسبوعية نتيجة أعطال محطة النخيل التي تعاني من مشاكل، مما اضطرنا أمس الأول لترشيد الاستهلاك خوفاً من الانقطاع التام للمياه،
وأشار يوسف آل علي إلى أن الانقطاع المتكرر للمياه في مناطق بعينها يستوجب حلًا جذرياً، وأضاف أنه على مدى الشهور الماضية تعطلت محطة النخيل أكثر من خمس مرات، واضطر العديد من الأهالي إلى الاستعانة بمياه محطات التحلية التي يغالي أصحابها في الأسعار استغلالاً للموقف.
عدد اليوم
