بغداد - ''الاتحاد'' - قنا: صرح الرئيس العراقي جلال طالباني عقب وصوله إلى مطار السليمانية قادما من بغداد، بأن هناك خطة محكمة لأمن بغداد سينفذها رئيس الوزراء نوري المالكي مطلع العام المقبل، وستكون فاعلة لجهة مكافحة الإرهاب والمليشيات المسلحة· وعن مدى استعداد قوات ''البشمرجة'' الكردية للمشاركة في هذه الخطة قال إنها ''أصبحت قوة نظامية مقررة والحكومة تعترف بها باعتبارها حرس الإقليم وأنه من الممكن للحكومة العراقية أن تستفيد منها أينما وجدت الحاجة إلى ذلك· وردا على سؤال حول مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في بغداد مؤخرا، قال الطالباني إن المؤتمر خطوة هامة على طريق المصالحة الوطنية، وتم فيه بحث العديد من القضايا، وتشكلت ضمنه لجان قدمت توصيات للحكومة العراقية التي ستنفذ ما يمكنها من هذه التوصيات· واعتبر الرئيس العراقي أن تقرير بيكر ـ هاملتون في طريقه إلى الإهمال بعد تزايد الرفض له داخل الأوساط العراقية· وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أمس الأول عن خطة أمنية جديدة سيجري تطبيقها في بغداد، بحيث تتولى القوات العراقية مسؤوليات أكبر، وتتولى القوات متعددة الجنسيات مهمة دعم القوات العراقية· وأصدر مكتب المالكي بياناً حول هذه الخطة أفاد فيه أن عدد قوات الأمن العراقية البالغ نحو 45 ألف عنصر سيظل كما هو في بغداد، وأضاف البيان ''سوف تسمح الخطة للضباط بتحريك ونقل القوات وشن العمليات المكلفة بها دون الحصول على موافقة القوات متعددة الجنسيات''· وبموجب الخطة ستكون هناك قيادة عسكرية لمنطقة بغداد وأخرى لمنطقة الكرخ وثالثة لمنطقة الرصافة، كما سيجري تقسيم بغداد إلى 9 مناطق أمنية لكل منهما قيادتها العسكرية· وسيكون هناك قائد عسكري من وزارة الداخلية وآخر من وزارة الدفاع·
عدد اليوم
