معتز الشامي (دبي) - أكد عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات الوطنية أن اتحاد الكرة وفر سبل الراحة كافة، والدعم أمام المشاركات الخارجية، لمختلف المراحل السنية، خاصة منتخب الناشئين المقبل على المشاركة في كأس العام تحت 17 سنة «الإمارات 2013» والذي تستضيفه الدولة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، والذي يغادر اليوم إلى مدينة ماربيا الإسبانية للمشاركة في دورة ودية تضم منتخبات الأرجنتين وبنما وكوت ديفوار.
وتعتبر المحطة الأخيرة لإعداد «الأبيض» قبل مباراة الافتتاح لمونديال الإمارات، وذلك بهدف توفير الهدوء والتركيز أمام الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين في مختلف المنتخبات، خاصة أن الهدف الأسمى هو النهوض بمستوى المنتخبات من جانب، بالإضافة للعمل على الارتقاء بالقدرات الفنية لجميع اللاعبين، وتوفير الاحتكاك الدولي المناسب لهم، ما يصب في مصلحة المنتخب الوطني الأول مستقبلاً، عبر تأهيل عناصر قادرة على الأداء القوي خلال مشوار «الأبيض».
ولفت عبد القادر حسن إلى أن لجنة المنتخبات عملت على تذليل العقبات كافة، أمام جميع منتخبات المراحل السنية، كما سعت لتوفير أفضل معسكرات خارجية، متوقعاً أن يكون معسكر إسبانيا مفيداً للغاية بالنسبة للمنتخب الوطني للناشئين.
وشدد عبد القادر حسن على أن إدارة المنتخبات تتابع أولاً بأول التفاصيل كافة الخاصة بسفر وإقامة بعثات المنتخبات الإماراتية، حيث تغادر اليوم أيضاً منتخب بعثة منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 98 بطل كأس الخليج الأخيرة بالدوحة، إلى لاهور في باكستان، لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا 2014، حيث يلعب منتخبنا ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب إيران وباكستان وسريلانكا، فيما يغادر منتخب الشباب إلى الأردن أول أكتوبر المقبل، للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا للشباب.
وأضاف «كما أن منتخب الناشئين المشارك في كأس العالم بالإمارات، تقدم مستواه بشكل ملحوظ، وهناك عمل كبير تم على يد الجهاز الفني بقيادة راشد عامل خلال عام تقريباً قاد خلاله المنتخب من أجل تحضيره لهذه البطولة، وشارك في مباريات ودية عدة، محلياً وخارجياً، من أجل توفير عامل الاحتكاك المناسب للمنتخب، ويبقى عامل التوفيق خلال البطولة التي ستقام على أرضنا، وأتمنى مشاهدة الملاعب ممتلئة بالجماهير لمؤازرة «الأبيض» منذ أول ظهور رسمي له في مباراة الافتتاح لمونديال الناشئين».
وفيما يتعلق بالنتائج التي تتحقق والمردود الفني للمنتخبات، خاصة بعد حصد لقب كأس الخليج للناشئين، قال «نحن نعمل من أجل إعداد المنتخبات لتكون هي الاحتياطي الاستراتيجي للمنتخب الأول، والهدف في المراحل السنية يكون التكوين الصحيح، بدنياً وفنياً ونفسياً، والاهتمام بتوفير الاستقرار الفني والدعم اللوجستي لكل منتخب، وهي كلها عناصر تتفاعل معاً، لإيصال المنتخبات لمنصات التتويج، مثلما حدث مع منتخب الناشئين مواليد 98 الذي حصد لقب كأس الخليج، في بداية مبشرة لهذا الجيل من اللاعبين المقبل على تصفيات مهمة تؤهله لأمم آسيا».
عدد اليوم
