اختتام الدورة الأولمبية لمدرسي التنس في أبوظبي

دبي (الاتحاد) - اختتمت بالعاصمة أبوظبي أمس الأول الدورة التدريبية الأولمبية التي عقدها اتحاد التنس للمدربين والمدرسين بهدف نشر اللعبة في مدارس الدولة المختلفة، بعد التعديلات الأخيرة التي أدخلها الاتحاد الدولي من أجل ضمان زيادة قاعدة الممارسين للعبة بمختلف دول العالم. وشهدت الدورة التي أقيمت على مدار أسبوع بين دبي وأبوظبي حضوراً مكثفاً مثل مدرسين رياضيين ومدربين من مختلف المناطق التعليمية لإمارات أبوظبي ودبي والعين والشارقة والفجيرة، وهي المناطق التي ستبدأ في تطبيق رؤية الاتحاد بإدخال اللعبة إلى المدارس التابعة لها، على أن يقدم الاتحاد أدوات ممارسة اللعبة بقيمة ألف دولار لكل مدرسة. ويهدف المشروع الذي سينطلق على مدى 24 أسبوعاً إلى البحث عن مواهب للعبة تكون نواة لاعبين تنس إماراتيين على أعلى مستوى، حيث سيبدأ المدرسون العمل بالخطة الاستراتيجية للاتحاد، على أن يكون التقييم يومي 25و26 مارس المقبل بحضور الخبير الدولي مارك توننت الذي سيشرف على المراحل الأخيرة من التصفيات، ومن ثم يضع رؤية مستقبلية لتمكين الاتحاد من الاستفادة من المواهب المتوقع أن يفرزها المشروع الاستراتيجي. ومن جانبه، أبدى صلاح البراملي المدير الفني لاتحاد التنس سعادته بالإقبال الكبير على دورات المدربين والمدرسين التي حاضر بها الخبير الدولي للعبة مارك توننت، ولفت إلى أن درجة استيعاب الحاضرين كانت جيدة للغاية، وتم توضيح كافة التعديلات الجديدة التي ادخلها الاتحاد الدولي على اللعبة في مرحلة الناشئين حيث تم تصغير حجم الملعب وأيضا المضارب والكرات المستخدمة. وأوضح بأن الاتحاد سيتابع عن قرب عمل المدرسين والمدربين الذين سيتكفلون بمهمة البحث عن المواهب وتقديمها في المدارس المختلفة على أن يقام مهرجان الختام أواخر مارس المقبل. ووجه الشكر للمجالس الرياضية في أبوظبي ودبي وإلى اتحاد الرياضة المدرسية على الدعم والمساندة الكبيرة للمشروع الذي يمثل بداية انطلاقة استراتيجية للعبة في الدولة خلال السنوات القادمة، كما سيكون له فوائد على المديين القريب والبعيد، وقال: “نأمل في رؤية مواهب صغيرة للتنس تضخ دماء جديدة للمنتخب وتفرز جيلا جديدا يكون قاعدا على حصد البطولات والصعود إلى منصات التتويج”.