الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 13 ضابطاً حكومياً واسقاط مروحيتين بدارفور

23 ديسمبر 2006 02:01
عواصم-وكالات الأنباء : أعلن المتمردون في منطقة دارفور غرب السودان أمس الجمعة أنهم قتلوا 13 ضابطا سودانيا واسقطوا مروحيتين تابعتين للحكومة السودانية، كما نفوا مقتل 200 عنصر في صفوفهم في هجوم شنته القوات الحكومية·وجاء في بيان للحركة :''تنفي حركة جيش تحرير السودان نفيا قاطعا صحة ما ورد'' في بيان الحكومة بشأن مقتل 200 من عناصر الحركة· وقالت الحركة إنها الحقت الهزيمة بالقوات الحكومية، وأوضحت ''لقد منيت القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد بهزيمة نكراء، وفرت فلولها الى داخل مدينة كتم، مخلفة وراءها أعدادا كبيرا من القتلى من بينهم 13 ضابطا برتب عسكرية مختلفة''·وكان الجيش السوداني أعلن أمس الأول انه قتل 200 متمرد عندما صد هجوما واسعا للمتمردين في كتم شمال درافور يوم الاربعاء، وأعلن أن أربعة من جنوده قتلوا كما أصيب 20 آخرون في القتال· وأضافت الحركة أن الحكومة تهدف من اعلانها ''تغطية الهزائم المتتالية التي منيت بها القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد''· وجاء في بيان المتمردين ''تمكن جيش الحركة الباسل والقوات المتحالفة معه من اسقاط مروحيتين للحكومة، وتدمير 7 سيارات كاملة العتاد والاستيلاء على 13 سيارة بحالة جيدة بكامل عتادها''·واقرت الحركة بمقتل ستة من عناصرها وإصابة 17 آخرين· من جانبها أعلنت المفوضة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تدرس امكان نقل مخيماتها التي تأوي 232 ألف لاجئ سوداني ، من شرق تشاد الى داخلها لدواع أمنية· وصرح المفوض السامي انطونيو جوتيريس خلال زيارته لنجامينا، أن ''هذه العملية ستكون من وجهة نظر أمنية مهمة للغاية، لكنها تطرح ميدانيا تحديا هائلا لأننا نتحدث عن نقل 230 ألف لاجئ الى منطقة تبعد 600 كلم داخل'' البلاد· وأضاف ''هناك فريق مشترك من الحكومة التشادية وبرنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا للاجئين قام بزيارة أولى للأماكن المحتملة لهذا الانتقال''·وتابع جوتيريس ''هناك عمل يجب القيام به الآن لجهة درس مدى قابلية هذه العملية للحياة بشكل دقيق للغاية''· وقال ''شددنا في الماضي على ضرورة نقل مخيمين قريبين جدا من الحدود ليس فقط لدواع أمنية بل لضمان الطابع المدني لمخيمات اللاجئين وتفادي التجنيد القسري للاجئين على يد المجموعات المسلحة التي تتجول في المنطقة''· وتدهور الوضع الأمني في شرق تشاد بشكل كبير منذ أشهر عدة حيث تحولت المنطقة مسرحا لمعارك بين المتمردين التشاديين المعارضين للرئيس ديبي والقوات الحكومية، ولاعمال عنف طائفية وهجمات لمسلحين قادمين من السودان· وبسبب هذه الحوادث، قلصت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية عملياتها وخفضت عدد موظفيها في شرق تشاد·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©