واشنطن -ا ف ب: تعهدت الولايات المتحدة بإعادة النظر في قضية الكندي ماهر عرار الذي ابعدته الولايات المتحدة الى سوريا حيث تعرض للتعذيب، والذي لا تزال واشنطن تعتبره مشبوها، فيما برأته كندا من تهمة اقامة علاقات مع الارهاب·
وقد اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن اعادة النظر في الادعاءات الموجهة الى ماهر عرار، بعد محادثات مع نظيرها الكندي بيتر ماكاي·
واضافت رايس ان وزير الامن الداخلي مايكل شيرتوف ''سيجري شخصيا اعادة النظر'' في الاسباب التي ادت الى ادراج اسـم ماهر عرار في اللائحة الاميركية للاشخاص المراقبين·
لكنها اوضحت ''يجب ان يكون مفهوما اننا بعد 11 سبتمبر مصممون على حماية حدودنا وحماية الاميركيين على كامل حدودنا''·
وكانت السلطات الاميركية اعتقلت ماهر عرار (36 عاما) السوري الاصل، لدى توقفه في نيويورك في ،2002 ثم ابعدته الى سوريا حيث سجن حوالى السنة وتعرض للتعذيب·
وقال ماكاي في مؤتمر صحافي مشترك مع رايس في ختام اجتماع غداء في وزارة الخارجية، ''محونا اسم عرار من لائحتنا للاشخاص المشبوهين بإقامة علاقات مع الارهاب ونطلب من الولايات المتحدة ان تقوم بالخطوة نفسها''·
وفي مقابلة مع التلفزيون الكندي اذيعت الليلة قبل الماضية قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هابر أنه ''يبدو من غير المنصف للغاية'' ان يبقى عرار في قائمة المراقبة الامريكية·
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق جان كريتيان قد تدخل شخصـيا لدى سوريا للمساعدة في إطلاق سراحه·
واستقال مفوض الشرطة الملكية الكندية جيوليانو زاكارديلي في الاونة الاخيرة بسبب قضية عرار كما بدأ تحقيق جديد لبحث ثلاث قضايا أخرى لكنديين يزعمون أنهم سجنوا وعذبوا في نفس السجن السوري·
عدد اليوم
