علي الزعابي (أبوظبي) - أكد الدكتور عبدالله مسفر مدرب الظفرة أن العمل الذي قام به الفريق في الفترة الماضية، عقب «الكبوة» التي تعرض لها، إثر خسارته أمام الإمارات، ركز على الدفاع الذي قدم أسوأ عروضه منذ تسلمه المهمة، وخوض العديد من المباريات التجريبية، وعلى مستوى كأس المحترفين.
وقال: «كانت هناك جلسة مصارحة بيني وبين اللاعبين لمناقشة المستوى الذي ظهروا به في المباراة الماضية، بعرض فيديو للمباراة، وتحديد الأخطاء العديدة التي وقعوا فيها، وإجراء التعديلات عليها، وتفادي تكرارها في المستقبل».
وأضاف: «الخسارة التي تعرض لها الفريق تعتبر «هزة»، بعد العمل الذي قمنا به، والمستوى الذي قدمناه في جميع المباريات، وأن الخسارة حدثت، بسبب قلة الخبرة لدى اللاعبين، وعدم التعامل بجدية مع المنافس، وعدم الصبر والعصبية، الأمر الذي قاد الفريق إلى افتقاده للتركيز، لأن مثل هذه المباريات تحتاج إلى السيطرة على الأعصاب، والهدوء في المباراة، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية التي يسعون إليها».
وقال مسفر: «ليس هناك فرق بين الفرق الصاعدة حديثاً إلى دوري الخليج العربي والفرق الموجودة سابقاً، وأن جميع الفرق جهزت نفسها جيداً، بإبرام صفقات بمستوى عالٍ على مستوى اللاعبين المواطنين والأجانب، بعد رؤية هذه المستويات في المباريات الأولى».
وعن المباراة المرتقبة أمام «السماوي»، قال مسفر: «بني ياس من الفرق التي أرشحها شخصياً للمنافسة على البطولة هذا الموسم، بعد المستوى الذي ظهر به في المباريات السابقة، يكفي أن لديه أجانب على مستوى عالٍ أثبتوا وجودهم منذ البداية، وفي الوقت نفسه أملك فريقاً جيداً أيضاً، وسوف يظهر بشكل مختلف، عما قدمه في المباراة الأولى، والتركيبة مكتملة بعد تعويض طرد علي عباس، وتجهيز بديله في المباراة المقبلة، وربما ستكون هناك بعض التعديلات في التشكيلة إذا استدعى الأمر قبل المباراة، فلكل لقاء ظروفه».
وعن غيابات «فارس الغربية» أوضح الدكتور أن المدافع محمد قاسم والمهاجم حمد راقع يحتاجان إلى بعض الوقت حتى يصبحا جاهزين 100%، وغيرهما لا توجد أي غيابات على مستوى الإصابات، بخلاف علي عباس الذي نال البطاقة الحمراء في المباراة الماضية.
وعن مستوى الغاني إيمانويل كلوتي، والذي لم يقدم الإضافة المنتظرة منه حتى الآن، قال مسفر: «اللاعب غني عن التعريف، وفي السنوات الماضية قدم مستويات كبيرة، وحصل على الألقاب مع الفرق التي تواجد معها، ولكنه معنا لم يقدم المستوى المرجو منه حتى الآن، ويجب عليه مساعدة نفسه، وإثبات أحقيته بالبقاء معنا بتقديمه للمستوى الذي نطمح إليه جميعاً في الإدارة الفنية للفريق، وأتمنى أن يتحسن ويتطور بشكل أفضل في قادم المباريات».
وانتقد مسفر توقيت المباراة المتأخر، ويعتبره مبالغاً فيه بحكم لعب المباراة في الساعة الساعة الثامنة معللاً بقوله «إنه كان بالإمكان تقديم المباراة قليلاً، فهناك فرق ساعة وربع الساعة بين نهاية المباراة الأولى في اليوم نفسه وبداية المباريات الثانية، من أجل الجماهير واللاعبين.
عدد اليوم
