بدء محاكمة مدرس بتهمة الاعتداء على طالبة

دبي (الاتحاد) - باشرت محكمة الجنايات بدبي، محاكمة مدرس من الجنسية العربية يبلغ من العمر 45 عاما، تتهمه النيابة العامة بهتك عرض طالبة عمرها 15 عاما. وبينت النيابة العامة أن المدرس انفرد بالطالبة بقصد تدريسها في معهد خاص، فاستغل الفرصة وشرع في التحرش بها. وقالت الطالبة في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة، إن المدرس أخذ يتقرب منها خلال حصة تدريسها لوحدها، وتحرش بها، وتحدث معها بعبارات نابية، فخرجت من الحصة بعد انتهائها وأبلغت شقيقتها، ثم والدتها التي نقلت تفاصيل ما حدث معا إلى والدها، ثم تقدموا ببلاغ إلى الشرطة. ومثل المتهم أمس أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات حيث تمسك بإنكار التهمة الموجهة إليه، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية للسماح للمحامي بالاطلاع والاستعداد. وفي قضية أخرى، أرجأت المحكمة قضية طالب من الجنسية العربية عمره 22 عاما، متهم بالاعتداء على 3 أحداث، محالين إلى محكمة الأحداث، بالسيف، إثر وقوع مشاجرة بينهم. وقالت النيابة العامة أن الطالب كان متعاطياً للمشروبات الكحولية، وأنه قام بضرب “أ.د.ع” بالسيف في رأسه، ما أدى إلى قطع جانبي للفروة، وفقا تقرير الطب الشرعي، فيما قام بضرب “ح.ا.م” بالسيف ما أدى إلى في إصابة الرسغ الأيسر وأصابعه، ما خلف لديه عاهة مستديمة بنسبة 25 %. وذكرت النيابة العامة أن الطالب قام بتعريض حياة “ن.م” للخطر بعد أن قام بصدمه بواسطة سيارة، أوقعته أرضاً، ما أدى لتعرضه لإصابات بسيطة. إلى ذلك أحالت النيابة العامة في دبي أمس، 3 آسيويين إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بتهمة خطف شريك، وحجزه في غرفة بمستودع لمدة 5 أيام، طالبين منه دفع 411 ألف درهم يدعي أحدهم أنه اختلسها أثناء العمل لديه. وقال الضحية في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة، إنه حضر إلى الدولة قبل حوالي عامين، وأسس شركة تجارية في دبي، لكنه أغلقها لتعثره مادياً، فعمل برفقة أحد المتهمين ويدعى “ن.ع” في تجارة السكراب. وأشار إلى أنه أنهى علاقته التجارية بهذا المتهم، ولم يدخل معه في أي مشاريع وخرج لقضاء إجازته خارج الدولة، إلا أنه وبعد عودته اتصل به المتهم، وأبلغه أنه يريد مقابلته، حيث توجه برفقته إلى المستودع، وهناك أقدم المتهم وبرفقة الآخرين على حجزه في غرفة بالمستودع. وأشار إلى أن المتهم طالبه بدفع 411 ألف درهم قيمة اختلاسات حصلت أثناء العمل معاً، فرد عليه بعد وجود أي اختلاسات، ما دفع المتهم إلى حجزه في الغرفة. وبين أن المتهم لم يسمح له بالاتصال بأي أحد إلا بزوجته وأهله الموجودين خارج الدولة، وذلك حتى يطلب منهم دفع فدية لإطلاق سراحه. ووفقا لتفاصيل الواقعة، فإن المتهمين تواصلوا مع الزوجة وأخذوا يضغطون عليها من أجل دفع فدية زوجها، وهددوها بقتله في اليوم الخامس لتاريخ الخطف، مشيرة إلى أنهم كانوا يتواصلون معها عن طريق الإنترنت. وقامت زوجة الضحية بالاتصال بمشرف مشتريات يعمل في الدولة، وأبلغته أن زوجها مخطوف في مستودع في منطقة العوير وحددت مكانه، ما دفع المشرف إلى إبلاغ الشرطة التي داهمت المستودع واعتقلت المتهمين.