الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجموعة عمل الإمارات تمنح المشاركين شهادات تقدير ودروع «كريستال»

19 ديسمبر 2010 19:53
فازت كلية إدارة الأعمال بجامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية، بمسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2010، والتي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة في قرية المعرفة بدبي، بعنوان “الشباب الثروة الحقيقية للعالم وأمل المستقبل”، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا للتكنولوجيا، وقد حصلت جامعة وولوجونج دبي على المركز الثاني، وحلت كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة أبوظبي- العين على المركز الثالث.على مستوى المواضيع فازت جامعة بيتس بيلاني دبي بجائزة عن موضوع تحت عنوان "هل ننتج الكثير من الفضلات"؟، أما الجائزة الثانية فكانت لموضوع الاستخدام الذكي للماء، ترشيد أم إدارة؟، وقد فازت بها كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، فيما فاز بجائزة موضوع تحديات عالمية - حلول محلية، كلية الهندسة وعلوم الكمبيوتر في جامعة أبوظبي- العين، وذهبت جائزة الدور البيئي لوسائل الإعلام في الخليج إلى كلية إدارة الأعمال جامعة الأمير سلطان من المملكة العربية السعودية. وتقول السيدة حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، إن المسابقة شهدت مشاركة أكثر من 60 مؤسسة خاصة وحكومية من مختلف دول مجلس التعاون. واستضافت طلبة هذه الدول من أجل تقديم حالات وقضايا مهمة، ذات علاقة وطيدة بالقضايا البيئية التي يواجهها سكان العالم اليوم، من خلال طرح أربع قضايا بيئية على طاولة النقاش. وأضافت المرعشي أن المشاركات من دول مجلس التعاون بلغت نحو 27%، واحتلت الطالبات المراكز الأولى الثلاثة في موضوع تحديات عالمية: حلول محلية، وقد قدمت المسابقة فرصة متميزة وفريدة من نوعها لجميع المشاركين، عن طريق منحهم المنبر كأداة مؤثرة للتعرف على مختلف الآراء وتبادل الأفكار بين طلاب القطاعات الأكاديمية الخاصة والحكومية، على مستوى دول مجلس التعاون. مهارات أكاديمية وبحثية وأوضحت المرعشي: كما قامت المجموعة منذ عام 2006 بتوسيع الدائرة التنافسية لتشمل دول الكويت وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية، وأن هذا الحدث قد منح الطلبة الفرصة لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية، وذلك عن طريق عملهم الجاد في الأسابيع القليلة التي تسبق المسابقة وذلك يعمل على تطوير مواضيعهم لتصبح بمستوى تنافسي أفضل. حيث اكتسب جميع المتسابقين معرفة علمية واسعة وخبرة مهمة بما يخص مواضيعهم، إلى جانب الوقوف على أسس ومهارات العمل الجماعي، ويعود ذلك إلى عملهم في فرق مؤلفة من خمسة متسابقين يمثلون جميعا اسما واحدا لجهة أكاديمية معينة. وأظهر أعضاء هيئة التحكيم شديد إعجابهم بالمستوى الرائع الذي قدمه الشباب من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، ووصفوا جميع المشاركين وبدون استثناء بأنهم مفعمون بالطاقة والحماس لإيصال رسالتهم وتوضيح أفكارهم التي قاموا باستعراضها أمام الجمهور، إلى درجة أن جميع المواضيع المعروضة كانت على درجة متخصصة ومتعمقة من حيث المحتوى العلمي والحقائق التي تم تقديمها للحضور, وقد قدمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة لجميع الفرق المشاركة شهادات تقدير ودروع من الكريستال محل إعجاب من جهة أخرى، ضمت لجنة التحكيم الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي رئيس جمعية الإحسان في عجمان، وفريد محمد أحمد الأمين العام لدبي العالمية والعضو الفخري في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، والدكتور محمد عبد الرؤوف مدير برنامج أبحاث البيئة في مركز الخليج للأبحاث، وعبد الأمير الملا نائب رئيس لجنة البيئة ورئيس نادي توست ماستر في شركة الخليج للصناعات البتروكيماوية في البحرين، وميرة تريم الباحثة البيئية لشركة الشارقة للبيئة. وقالت المرعشي إن الشباب برهنوا من جديد بأن المستقبل بأيد أمينة قادرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، وإن مقدرتهم القوية وقدرتهم المذهلة على تحليل وتصور الأمور هي حقاً محل إعجاب. مسؤولية أخلاقية يقول الدكتور أيوب كاظم المدير التنفيذي لقرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، إنه انطلاقا من موقعهم كمجمعات معرفية رائدة في المنطقة، فإنهم يجدون أنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية في تثقيف وتوعية المجتمع، حول فوائد المبادرات الخضراء للحفاظ على البيئة، ويؤمنون بأن تشجيع وتوسيع نطاق المشاركة والمناقشة بين الشباب، يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم الممارسات الصديقة للبيئة، وفي هذا الصدد فإن الحوار بين الشباب حول التحديات البيئية الذي نظمته مجموعة عمل الإمارات للبيئة، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، ويسعد جميع المشاركين للمساهمة في تحقيق أهداف المجموعة من خلال إشراك المجتمع الطلابي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©