الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زراعة مليار شجرة

19 ديسمبر 2010 19:54
بدأت حملة برنامج هيئة الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في زرع مليار شجرة حول العالم في عام 2007، ورغم ذلك لا تزال الجهود المحلية والعالمية تتواصل في دول كثيرة ومنها الإمارات، لتحقيق أرقام قياسية لزرع الأشجار، حيث تقوم مشاتل ومراكز إكثار النباتات من مختلف أنحاء الدولة، بتوزيع الأشجار والشتلات على المواطنين والمقيمين تشجيعا على التشجير، وذلك لأن الأشجار من أفضل الوسائل لتنقية كوكب الأرض من التلوث، بسبب امتصاصها لثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين. ودعما للحملة العالمية، فإن خبراء برنامج الأمم المتحدة للبيئة عرضوا تجميع الجهود في كل مناطق الريف والحضر، وتحت شعار الحملة البيئة للتنمية، فإن كل الأفراد من أطفال ومدارس وجماعات ومنظمات، سواء حكومية وغير حكومية، ومنظمات القطاعات الخاص والسلطات المحلية والوطنية مستعدة للتعهد بزراعة الأشجار، وهذا التعهد يبدأ من شجرة إلى عشرة آلاف شجرة. ويقال إن كمية الأكسجين التي ينتجها فدان من الأشجار تعادل الكمية التي يستهلكها 18 شخصا، والشجرة الواحدة تنتج من الأكسجين ما يقارب 120 كيلو في العام الواحد، وبذلك فإن كل فدان من الأشجار يقوم بإزالة 2.6 طن من ثاني أكسيد الكربون من الهواء كل يوم، ويمتص فدان واحد من الأشجار كمية من الكربون تعادل ما ينتج عن السيارة التي قطعت 13 ألف كيلومتر في عام واحد. وتعد أشجار المنجروف الأفضل بيئيا لتنقية الأجواء من التلوث، ورغم أنها شجرة تنبت عند السواحل البحرية، إلا أنها قادرة على فلترة الماء المالح وتحويله إلى ماء عذب يمكن العيش منه، وتعتبر أشجار الليمون المانجو من أكثر الأشجار إنتاجا للأكسجين وامتصاصا لثاني أكسيد الكربون، وتوجد أشجار المنجروف في مناطق مختلفة من الدولة. كما تعتبر هذه الأشجار من النباتات المرغوبة والمنتشرة وهي من الأشجار المثمرة، بعكس أشجار الزينة التي تستهلك المياه دون جدوى، في وقت يخشى فيه العالم من الجفاف وقلة الموارد المائية العذبة، وتعد زراعة المنجروف والليمون في البيوت من أجل أجواء نقية إحدى المساهمات في تنقية كوكب الأرض من التلوث. المحررة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©