فيدرر وسودرلينج ينسحبان من «أساتذة شنغهاي»

زيوريخ (د ب أ) - أعلن النجم السويسري روجيه فيدرر واللاعب السويدي المريض روبين سودرلينج أمس عن انسحابهما من بطولة شنغهاي لتنس الأساتذة التي تجرى منافساتها الشهر المقبل. ويبدو أن التنقل السريع من نيويورك، حيث جرت بطولة أميركا المفتوحة مؤخراً إلى دبي ثم إلى سيدني لقيادة منتخب سويسرا للفوز في المنافسات التأهيلية للمجموعة العالمية من بطولة كأس ديفيز لفرق الرجال، كان له تأثير أكبر من المتوقع على فيدرر، حيث أعلن النجم السويسري انسحابه من شنغهاي بسبب الإجهاد. أما سودرلينج الذي لم يلعب منذ أكثر من شهرين لإصابته بالحمى الغدية فقد أعلن هو الآخر عدم مشاركته في البطولة الصينية. وأوضح فيدرر المصنف الثالث عالمياً، بموقع الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين على الإنترنت أنه بعد استشارة فريق عمله فقد قرر عدم السفر إلى آسيا للمشاركة في أكبر بطولة إقليمية هناك على مستوى بطولات الرجال، والتي تنطلق في العاشر من أكتوبر. وكان فيدرر لعب في سيدني بعد أيام قليلة من خوضه الدور قبل النهائي لبطولة أميركا المفتوحة، وقاد سويسرا للتأهل إلى المجموعة العالمية بكأس ديفيز، حيث ستلتقي بلاده في منافسات الدور الأول من بطولة فرق الرجال لموسم 2012 مع الولايات المتحدة في فبراير المقبل. وقال فيدرر الحائز لقب بطولة شنغهاي أربع مرات: “لسوء الحظ قررت أن أنسحب من بطولة شنغهاي لإتاحة بعض الوقت لنفسي للراحة واسترداد عافيتي بعد موسم صيفي طويل”. وأضاف: “أعاني بعض الإصابات التي تسبب الإزعاج، والتي يجب أن أجد لها حلاً، ولكنني أتطلع قدماً للعودة إلى الملاعب بأسرع ما يمكن”. ومن المرجح أن يعود فيدرر للملاعب خلال بطولة بازل السويسرية على الملاعب المغلقة، وهي بطولة أحرز لقبها أربع مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبذلك أصبح فيدرر أول لاعب من نجوم الصفوة الذين شارك معظمهم في منافسات كأس ديفيز الأخيرة، ينسحب رسميا من منافسات بطولة شنغهاي. وكانت إصابة في الظهر قد تفاقمت لدى المصنف الأول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ولم يتمكن من استكمال مباراته بالدور قبل النهائي لكأس ديفيز لتخسر بلاده صربيا أمام ضيفتها الأرجنتين. ومن المرجح أن يضطر ديوكوفيتش لإلغاء جولته الآسيوية المنتظرة في بكين وشنغهاي خلال شهر أكتوبر، كما يعاني النجم الإسباني رافاييل نادال المصنف الثاني عالمياً هو الآخر من إرهاق الموسم الطويل، ولكن ينتظر مشاركته في البطولات الآسيوية، وكذلك الحال بالنسبة للمصنف الرابع عالمياً البريطاني آندي موراي.