الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيكول سابا: اللبنانيات بريئات من «الإغراء» ولن أتخلى عن طموحي بسبب الزواج

نيكول سابا: اللبنانيات بريئات من «الإغراء» ولن أتخلى عن طموحي بسبب الزواج
19 ديسمبر 2010 20:03
بدأت نيكول سابا حياتها الفنية كإحدى فتيات فريق «فوركاتس» الغنائي، وحققت شهرة واسعة على مدى أربع سنوات ثم تركت الفريق لتغني بمفردها كما انضمت انذاك إلى شركة «عالم الفن» لتجهز ألبومها الغنائي وفي تلك الفترة جاءها عرض للمشاركة بفيلم “التجربة الدانماركية” مع الفنان عادل إمام، وبعدها أصبحت خطاها بطيئة في عالم الفن، حيث من المفترض أن تقوم شركة عالم الفن بتجهيز ألبومها آنذاك ولكن ما حدث كان عكس ذلك، حيث بدأت نيكول إنتاج ألبومها على حسابها الخاص وبدأت خلافاتها مع المنتج محسن جابر معتبرة أن “حالها مثل حال العديد من المطربات العرب شيرين ونوال الزغبي وخلافاته مع المنتجين. عن تجربتها الفنية قالت نيكول: بعيدا عما ما حصل مع المنتج محسن جابر فقد أثبت قدراتي في عالم التمثيل والاستعراض في العديد من الأعمال الفنية. وعود كاذبة وعن خلافها مع المنتج قالت: لم ينتج لي محسن سوى ألبوم غنائي واحد منذ عدة سنوات، وعندما كنت أطالبه بإنتاج ألبوم ثان حسب شروط العقد كان يتهرب ويماطل ويعطي وعوداً جديدة كل يوم حتى اضطررت إلى إنتاج ألبوم ثان على حسابي الخاص وكنت أفضل أن لا أتصادم مع محسن جابر ولكن لم أجد أي مبرر لما يفعله من أضرار مادية وأدبية فلذلك اعتذرت خلال الفترة الماضية عن المشاركة في عدة أعمال وشعرت أنني تأخرت في مشواري الفني. لكن الحمد لله فقد عوضني خيرا من خلال توجهي للتمثيل وتقديمي لعدة بطولات في السينما. وتعترف نيكول أن تعاونها مع عادل إمام كان فأل خير عليها حيث يعتبر البوابة الرئيسية لانطلاقتها السينمائية في مصر إلى جانب عدد من الفنانات اللبنانيات اللواتي غزون السينما المصرية، تقول حول هذه الظاهرة: “إن مصر كبيرة وتتسع للجميع والشاطر هو الذي يستطيع أن يثبت نفسه ويتماشى ويتكيف مع جو العمل ويعرف كيف يلعب اللعبة بطريقة الصحيحة”. مضيفة: إن الفنانات اللبنانيات الذين شاركوا في السينما المصرية، قدموا الى مصر بعد تجربتي، والتشبه بي، وأضافت: لا اعتقد أن أحداً من هؤلاء الفنانات ينافسني. باب الإغراء ولا شك أن نيكول سابا تواجه اتهامات عديدة بعد انتشارها في السينما المصرية.. ويرى البعض أنها أساءت للأفلام التي تشارك فيها. إلا أنها تؤكد في هذا الصدد أنها ليست اول من فتح باب الإغراء في السينما المصرية أمام اللبنانيات في أول أعمالها “التجربة الدانماركية” الذي تعتبره فيلما جريئا بعيدا عن الابتذال. وفي السياق نفسه ترفض نيكول تصنيفها ضمن مطربات العري والإثارة، علما بأن بعض كليباتها شكلت صدمة للمشاهدين نظرا للحركات المثيرة التي أدتها، مؤكدة أن الأنوثة والدلع الذي تتميز به هو أمر طبيعي وفطري، وأنها تكره إثارة الغرائز والعري”. وقالت: إن ما أرتديه في الأفلام والكليبات أمر طبيعي ففي مصر وبيروت ودول أخرى يرتدين الفتيات ملابس على أحدث الصيحات والموضة في حياتهن العادية ونراهم بشكل دائم في كل مكان لكن كل شيء يجب أن يكون له حدود حتى العري”. “التجربة الدنمركية” تعتبر نيكول أن ما وصلت إليه بعد اشتراكها مع الفنان عادل إمام في “التجربة الدنماركية” يمثل جزءاً من أحلامها حيث قالت: “إن التجربة الدنماركية فتح لي أبواباً كثيرة في عالم التمثيل لم أكن أحلم بها يوماً ولكني الآن أشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه الجمهور بعد هذه التجربة حتى أظل عند حسن ظنه». عن ايهما تميل إليه اكثر الفن ام الغناء قالت: أنا في الحقيقة أهوى الغناء أكثر وأتمنى تحقيق نجوميتي فيه”. وتابعت “الغناء هو حبي الأول والدائم .. وان السينما لم تأخذني منه، لكنني أعتبر السينما أفضل تاريخيا للفنان حتى لو كانت لديه سلسلة من الأغاني المصورة فالسينما شيء آخر ومختلف كليا. الإحساس والدفء وبما يتميز صوتها قالت نيكول: صوتي يتميز بالإحساس والدفء وخال من النشاز، وأن ما أركز عليه أن أغني ضمن المساحة التي تليق به وضمن “الستايل” الذي أحبه “إضافة إلى أنني على المسرح أحب أن أتحرك وأعمل استعراضاً ولا أريد أن أقف وأقدم الطرب لأن هذا له أربابه بالتالي أنا مغنية ولست مطربة مؤدية”. وتابعت نيكول “أرفض أن أصنف نفسي كمطربة، وأرى أنه لا يمكنني أن أحصر نفسي في مجال الطرب. كما أرفض الاتهامات الموجهة إلى الفنانات اللبنانيات والتونسيات بأنهن يقبلن بأدوار الإغراء بعد تخلي المصريات عنها، وأؤكد في هذا الصدد أن هناك الكثير من الممثلات المصريات قمن بأدوار إغراء مثل الفنانة الشابة منة شلبي التي قدمت العديد من مشاهد الإغراء في فيلم “الساحر” ومثل حلا شيحا في فيلمها مع عادل إمام “عريس من جهة أمنية”. فني والجمال وأضافت: أنا لم أصل إلى قلوب المصريين من خلال شكلي فقط إطلاقاً، بل أحبّ المصريّون روحي المرحة وعفويّتي. الشعب المصري يحب الفنّان الطبيعي ويكره التصنّع، فمن الضّروري أن يكون الفنّان متفهّماً لعقليّة جمهوره في مختلف البلدان التي يسعى إلى الانتشار فيها. وعندما أكون في مصر أشعر أنّي مصريّة وأتقمّص شخصيّاتهم رغماً عنّي لأنّي أحب تلك العفويّة التي يتمتّع بها هذا الشّعب. كما أنني لم أستفد إطلاقاً من شكلي، أنا أتجاهل شكلي في اغلب الأحيان، كما أن ثمّة قناعة أن الفتاة الجميلة من الخارج خالية من الدّاخل، لذا أحاول أن أنسي النّاس شكلي، ليهتمّوا بما أقدّمه لهم من فن”. وحول ما يحكى في الكواليس أنها تعيش حالة حب ..وأنها ستعتزل الفن لصالح الزواج والاستقرار العائلي علقت: “من غير المعقول أن أتعب في عملي سنوات طويلة وأحقق شهرة وفجأة أتوقف حتى لو طلب مني ذلك الزوج في المستقبل سيكون زوجا أنانياً، كما أنى لا يمكن أن أتخلى عن طموحي ونجاحي بهذه السرعة ..لو كان زوج المستقبل يحبني سيعمل على تحقيق المعادلة ويجعلني أوفق بين عملي وبيتي وهذا ما أتمناه”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©