الحدث: مباراة الشباب-دبي ضمن الأسبوع التاسع لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى
قمة من الزمن الجميل تجمع الشارقة مع ضيفه العين في ستاد الشارقة ستكون مسك ختام المرحلة ثم تتوقف بعدها مسابقة الدوري لفترة طويلة تتجه فيها أنظار الشارع الرياضي إلى منتخب الإمارات ومشاركته في كأس الخليج وستكون مباراة اليوم فرصة حقيقية لكلا الفريقين من اجل تحقيق الفوز ،حيث يلعب الشارقة من اجل الفوز والوصول إلى النقطة الثالثة عشرة والخروج من دوامة التعادلات التي تعرض لها الفريق في آخر جولتين، بينما يبحث الزعيم عن ذاته ويفتش عن الفوز الذي لم يحققه الفريق في الجولات الثماني الأولى من مسابقة هذا الموسم سوى مرة واحدة فقط كانت على حساب دبي وإنقاذ ما تبقى من المسابقة قبل فوات الأوان·
الشارقة يحتل المركز السابع برصيد 10 نقاط وفي الجولة الماضية تعادل الشارقة مع الوصل على ملعب الأول وكانت النتيجة مخيبة للآمال على الرغم من العرض القوي الذي قدمه الشرقاوية ولم تكن النقطة كافية لسد رمق جماهير الفريق ولذا فهي تبحث عن التعويض في مباراة اليوم وزيادة جراح الزعيم الذي يمر بحالة غير طبيعية في هذا الموسم وهاهي الفرصة متاحة فالمباراة تقام في العرين الشرقاوي، وبعد مرور ثماني جولات من المسابقة فلم يقدم الشارقة حتى الآن أوراق اعتماده للمنافسة على اللقب على الرغم من امتلاكه الكفاءات والإمكانات اللازمة ويحتاج الفريق الى زيادة جهده وعدم التفريط بالنقاط في المباريات القادمة·
يقود الفريق خارج الخطوط المدرب البرازيلي رينيه ويبر الذي يعتمد على تكثيف لاعبيه في منطقة الوسط ولكنه يعاني من غياب الهداف الإيراني رسول خطيبي عن التهديف في الآونة الأخيرة كما يحتاج إلى أن يسخر مسعود شجاعي إمكاناته الهائلة لمصلحة الفريق عوضا عن المبالغة في المراوغة التي تجدي أحيانا ولكنها تتسبب في الكثير من الأحيان بضياع الكثير من الهجمات الخطيرة وارتدادها على الفريق كهجمات مرتدة ، يلعب اليوم الشارقة بصفوف متكاملة ويبدو واثقا من إنهاء هذه المرحلة من المسابقة بفوز يسعد به جماهيره ويتقدم به الفريق خطوات إضافية إلى الأمام·
العين يمر بحالة من انعدام التوازن في المرحلة الماضية وهذه الحقيقة يدركها الجميع فنتائج الفريق هي الأسوأ على الإطلاق ولا يمكن أن يكون ملك الدوري بهذه الحالة من السوء فهو لم يحقق في الجولات الماضية سوى فوز يتيم على فريق دبي وتوقف رصيده قبل بداية هذه الجولة إلى ست نقاط من ذلك الفوز وثلاثة تعادلات مع الشعب والنصر والإمارات وهذا الأخير هو الفريق الذي خطف نقطة من ملعب العين ففجر الكثير من الغضب حول أداء الزعيم وعدم قدرته على الفوز على الرغم من فارق الإمكانات وحالة العقم التي أصابت مهاجميه الأجنبيين كما أشيعت حالة من التنافر بينهما مما يجعل وجودهما معا في الفريق غير مجدٍ، كل هذه الهموم والمشاكل التي يمر بها العين تؤرق الهولندي تيني ريخس الذي جاء بديلا ليوردانيسكو ووجد كما هائلا من الظروف الصعبة ينبغي منه علاجها حتى لا تمر الجولات ويجد العين نفسه في موقف صعب·
ولا أصعب من ان يقترب الدور الأول من نهايته والعين في المركز قبل الأخير ولكن بما يمتلكه من لاعبين فالفريق قادر على النهوض من جديد ولعل فترة التوقف القادمة ستكون مفيدة للفريق ومناسبة ليعالج بها أخطاءه ولكن قبل التوقف يلعب اليوم من اجل تحقيق نتيجة ايجابية أمام الشارقة لتحسين موقفه ومصالحة جماهيره··
عدد اليوم
