ناخبون يدعون أعضاء المجلس الجديد إلى الوفاء بالوعود والالتزام ببرامجهم الانتخابية

(أبوظبي) - حدد أعضاء في الهيئة الانتخابية توجهوا أمس للاقتراع في مركز نادي الجزيرة في أبوظبي أبرز مطالبهم من الأعضاء الجدد في المجلس الوطني، في تحسين الخدمات الصحية والتعليم والتمكين الاجتماعي والتوطين. وطالب أعضاء الهيئة الانتخابية أمس، أعضاء المجلس الجدد بالالتزام بما تضمنته برامجهم الانتخابية وتحديداً إيجاد آلية حقيقية لتوطين الوظائف، وإيجاد برامج أكثر فاعلية لتأهيل الكوادر الوطنية في جميع المجالات، باعتباره السبيل لدعم دور المواطن في التطوير وفي المشاركة بشكل فعال في التنمية. وقال ناصر راشد المزروعي مستشار الصحة والسلامة والبيئة في جاسب، إن البرنامج الانتخابي كان هو المعيار الأساسي أمس في اختياره للمرشحين، لافتاً إلى أن الجانب الصحي والتعليمي والتوطين ودعم المواطن بتوفير الإسكان والقروض أبرز مطالبه من الأعضاء الجدد للمجلس. من جانبها، أكدت جيشة الراشدي، عضوة في الهيئة الانتخابية، أهمية أن يتحمل أعضاء المجلس الجدد المسؤوليات التي أوكلت إليهم، وأن يكونوا أمينين على الأصوات التي منحت لهم. وقالت الراشدي إن اختيارها للمرشح أمس لم يكن على أساس قبلي أو شخصي، وإنما يستند إلى معرفة برنامجه الانتخابي وجديته في تطبيق ما وعد به. وتقاطعت غالبية البرامج الانتخابية للمرشحين خلال الفترة الماضية بالتركيز على قضايا التعليم والصحة والارتقاء بالخدمات والتأكيد على التمسك بالهوية الوطنية، فضلاً عن تأكيدها على دور المرأة في المجتمع، ومنح الشباب الفرص الوظيفية. كما ركزت البرامج الانتخابية للمرشحين على قضايا أساسية مثل غلاء المعيشة والبطالة والتوطين وخلل التركيبة السكانية، ?واعتبر سعيد الزعابي عقيد سابق في الجيش أن التوطين وتمكين الشباب والمرأة والتلاحم مع القيادة لتحقيق الديمقراطية هي أبرز المسؤوليات الملقاة على عاتق أعضاء المجلس الجدد. وأكد الزعابي أهمية أن يكون للأعضاء دور فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تهدف إلى تطوير إمكانيات المستثمرين الصغار، إلى جانب وضع حلول عملية وموضوعية للملفات الرئيسية كحماية المستهلك والعمل على توازن أسعار السلع الأساسية ومتطلبات الحياة المختلفة، ?وأكد أعضاء في الهيئة الانتخابية أمس ضرورة أن يكون الأعضاء الجدد للمجلس الوطني الاتحادي ذوي شخصيات قيادية تؤهلهم لكي يلامسوا احتياجات المواطنين، ويعملوا على ترجمتها إلى مطالب محددة وواضحة مع وضع البدائل المتاحة لتنفيذها ونقلها بأمانة إلى المسؤولين وصانعي القرار من خلال المجلس. وتضم قوائم الهيئات الانتخابية 129 ألفاً و274 ناخباً موزعين على 47 ألفاً و444 ناخباً في إمارة أبوظبي و37 ألفاً و 514 ناخباً في إمارة دبي، و13 ألفاً و937 ناخباً في إمارة الشارقة و16 ألفاً و850 في إمارة رأس الخيمة، و6 آلاف و324 ناخباً في إمارة الفجيرة، و3 آلاف و920 ناخباً في إمارة عجمان، و3 آلاف و285 ناخباً في إمارة أم القيوين.