الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وجود كثيف للمرأة في مراكز التصويت بالشارقة

وجود كثيف للمرأة في مراكز التصويت بالشارقة
24 سبتمبر 2011 23:51
(الشارقة) - شهد مركزا التصويت في إكسبو، ومليحة بالشارقة، حضوراً كثيفاً من قبل الناخبين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم منذ الدقائق الأولى لبداية التصويت لاختيار الأعضاء الذين سيمثلونهم في المجلس الوطني خلال دورته المقبلة. وتجمع المئات من الناخبين أمام مراكز الاقتراع قبل الساعة الثامنة من صباح أمس، حيث أدلى أول الناخبين بصوته قرابة الساعة الثامنة وعشر دقائق صباحاً في مركز إكسبو بالشارقة، ولم تستغرق عملية التصويت أكثر من 10 دقائق بعدها توافدت أعداد كبيرة من أعضاء الهيئة الانتخابية ممن لهم حق التصويت. ويبلغ عدد أعضاء الهيئة الانتخابية في الشارقة ممن يملكون حق التصويت 19971 عضواً ينتخبون ثلاثة أعضاء عن الإمارة ويصوت كل ناخب لثلاثة مرشحين من بين 87 مرشحاً الذين يتنافسون على مقاعد الإمارة الثلاثة. وأقامت اللجنة الانتخابية في إمارة الشارقة ثلاثة مراكز للاقتراع، الأول في كلية المجتمع التابعة لجامعة الشارقة ويخدم المنطقة الشرقية، والثاني في كلية المجتمع بمليحة ويخدم القاطنين في المدن بالمنطقة الوسطى، والثالث في مركز إكسبو الشارقة. واحتوى المركز الانتخابي في إكسبو الشارقة على 80 جهازاً للتصويت، إضافة إلى جهاز خاص بالمعاقين، بينما احتوى مركز مليحة على 27 جهازاً للتصويت، وآخر للمعاقين، وقامت فرق عمل من "تكاتف" بتنظيم الدخول والخروج وإرشاد الناخبين للإدلاء بأصواتهم، ومن ثم الخروج من القاعة بعد انتهاء عملية التصويت. وقام أعضاء اللجنة المعنيين بعملية فحص للصناديق الموجودة بالمراكز قبل بدء عملية التصويت بعدها تم إغلاق الصناديق، ومن ثم بدأ توافد الناخبين على المكان. وعبَر عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية ممن لهم حق التصويت عن إعجابهم بمستوى التنظيم وسهولة إجراءات التصويت التي بدت عليها مراكز الاقتراع. وذكر مسعود سالم المزروعي، نائب مدير الشؤون التجارية في المنطقة الحرة بالحمرية، عضو الهيئة الانتخابية، أنه حرص على التواجد للإدلاء بصوته ليشارك في العرس الانتخابي الذي تعيشه البلاد خلال الفترة الحالية. وأضاف أن المدة التي استغرقها منذ دخول مركز الانتخابات في إكسبو إلى أن خرج منه لم تستغرق سوى 20 دقيقة فقط، وهو أمر يؤكد أن هناك جهدا مسبقا من قبل القائمين على الانتخابات في خروجها بهذا الشكل المنظم والمشرف. وأضاف أنه أعطى صوته لثلاثة أشخاص يعرفهم ولهم رصيد جيد في التواجد الاجتماعي طوال السنوات الماضية، وأنه رأى أنهم يستحقون تمثيل الإمارة في المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة. بدوره أكدت حصة مبارك العطاي، محامية، ومن أعضاء الهيئة الانتخابية في الشارقة، أنها تراقب برامج المرشحين منذ فترة وكانت حريصة على معرفة أهدافهم وقراءة كل ما يتعلق بها ومدى واقعيتها، بل برامجهم كانت محور حوار مع الأهل وخاصة أن غالبية مجالس الانتخابات كانت "رجالية" ولم تكن هناك فرصة للمرأة في حضورها. وتابعت، أنها حرصت على الإدلاء بصوتها للشخصيات الثلاثة التي رأت أنها تستحق أن تمثل الإمارة في المجلس وتعرض هموم الناس ومشكلاتهم. أضافت: من نعم الله أن من على دولة الإمارات بالقيادة الرشيدة التي تحقق الأمن والأمان والحياة الكريمة لمواطنيها، وأنه كان من الضروري من أبناء الوطن أن يلبوا دعوة قائدهم بضرورة المشاركة في الانتخابات والحرص على الإدلاء بصوتهم، وهو ما تحقق على أرض الواقع منذ ساعات الصباح الأولى في مراكز الانتخابات. من جانبه أفاد محمد عبدالله، من أعضاء الهيئة الانتخابية، أن دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمواطني الدولة بضرورة الإدلاء بصوتهم والمشاركة في العملية الانتخابية كان لها الدور الإيجابي في إقبال الناخبين على الاقتراع والمشاركة في العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد خلال الفترة الحالية. وأضاف، أنه أعطى صوته للشخصيات التي رآها تستحق أن تكون في المجلس الوطني، لتناقش هموم الناس وتعرض مشاكلهم، وتحاول التوصل إلى حلول لها، وهو ما يعود بالنفع العام ولصالح البلاد في المقام الأول. وقال، إن إجراءات التصويت كانت سهلة وبدأت من خلال التحقق من هوية الناخب إلى استقباله من قبل متطوعي "تكاتف" ومن ثم الحصول على معلومات سهلة ومبسطة لطريقة الانتخاب إلى الإدلاء بالصوت عبر الأجهزة الإلكترونية في سرية تامة إلى مغادرة المكان، وكلها عملية لا تستغرق وقتاً طويلاً. وحرص الكثير من ذوي الإعاقة الجسدية على الحضور لمراكز الاقتراع المختلفة للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في انتخاب أعضاء المجلس، وحرص المعنيون بعملية التنظيم في المراكز على مساعدتهم طبقاً للوائح المعتمدة في الإدلاء بأصواتهم، وتوافد على مركزي إكسبو ومليحة بالشارقة العديد من المعاقين، كما شهدت القاعة وجود امرأة كفيفة أدلت بصوتها وقامت إحدى السيدات من اللجنة بمساعدتها في وضع ورقة الترشيح في الصندوق المخصص. كما شهدت المراكز العديد من الحالات لكبار السن الذين وصلوا بمساعدة أولادهم للتصويت لصالح من يجدونه الأفضل لمصلحة البلاد، بحسب ما أشار حميد علي عبيد آل علي الذي تجاوز الستين من عمره، والذي كان يعمل في وزارة التربية، قسم المواصلات منذ عام 1964، حيث قدم إلى مركز إكسبو بواسطة كرسي متحرك. وقال: أعتبر جميع المرشحين أبنائي، لكنني سأختار ثلاثة منهم وهم الذين أشعر بأنهم الأفضل لمصلحة البلاد، كما أنني حضرت رغبة مني في المشاركة في الانتخابات كواجب وطني، وأن الإعاقة لا تمنعني من ممارسة حقي وواجبي تجاه وطني. وتوجهت أنظار العديد من المرشحين لخوض الانتخابات على شاشة عرض كانت موضوعة في مركز الانتخاب بمليحة تعرض أصوات من يتقدمون للانتخاب وتتبدل الأرقام كل ثانية مع كل صوت جديد. تواصل مع المرشحين الشارقة (الاتحاد) - حضر قرابة 30 مرشحاً ممن يترشحون عن إمارة الشارقة في الجزء المحدد لهم في قاعة التصويت من قبل اللجنة العليا للانتخابات، ظلوا يتابعون عمليات الانتخاب من قبل أعضاء الهيئة، وعلى مدى 11 ساعة، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً. وتواصل القائمون على اللجنة مع المرشحين لإبلاغهم بكل ما يدور حول عملية الاقتراع وما يتعلق بالأجهزة والناخبين وكذلك التصويت عبر بطاقة يدوية حال وجود أي خلل فني حيث أبدى المرشحون تفهمهم للأمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©