فاجأ محمد إبراهيم أسطورة التدريب بنادي القادسية الوسط الرياضي الكويتي بموافقته وتوقيعه السريع على عقد تدريبه لفريق الكويت المنافس العتيد لناديه القادسية، حيث وقع مساء أمس عقداً لمدة سنتين لتدريب «العميد» خلفا للمدرب عبدالعزيز حمادة، وسيحصل إبراهيم على راتب شهري قدره 8 آلاف دينار، عدا عن بعض الامتيازات الأخرى، وهو أعلى أجر يتقاضاه مدرب كويتي في تاريخ الكرة الكويتية.
وكان إبراهيم يتقاضى راتباً يصل لستة آلاف دينار مع القادسية.
ويتضمن العقد بندا يمنع إدارة نادي الكويت من إقالة محمد إبراهيم، على أن يكون فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
وسيبدأ إبراهيم مهمته مع فريقه الجديد اليوم، لقيادته في لقاء النصر الجمعة المقبل.
وكانت مفاوضات سرية جرت بين إبراهيم ونادي الكويت بدأت منذ يومين، وتردد إبراهيم قليلاً، لأنه تلقى عرضاً من اتحاد الكرة لتولي تدريب المنتخب الأولمبي، إلا أنه اختار عرض نادي الكويت لأنه على حد قوله كان الأفضل بالنسبة له على المستوى المهني والمالي.
وبعد أن حقق إبراهيم مع القادسية لاعباً ومدرباً أكثر من 25 بطولة، قال عقب التوقيع للكويت إنه يعشق نادي القادسية، لكنه مدرب محترف، ويجب عليه الاخلاص في العمل مع نادي الكويت والسعي معه للوصول إلى منصات التتويج، مؤكداً أنه يدرك أن مجلس إدارة الكويت يمتاز بالكفاءة والاحترافية في العمل، ودائماً يوفر سبل وعوامل النجاح للوصول إلى الأفضل.
وأكد أنه لا يمانع في استمرار عبد العزيز حمادة كمدرب مساعد، وهو سيطلب من إدارة الكويت التعاقد مع مدرب لياقة أجنبي لرفع المعدل البدني للاعبين في الفترة المقبلة، معرباً عن سعادته لارتياح اللاعبين ورغبتهم في تدريبه الفريق، مشيراً إلى أن كل لاعبي الكويت أصدقاؤه، وهو يثق في قدراتهم على العودة إلى الانتصارات في الدوري والبطولات الأخر.
من جانب آخر، يستضيف منتخب الأردن نظيره الكويتي في مباراتين وديتين لكرة القدم اليوم والاثنين المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني في عمان ضمن استعداداتهما لكأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا.
ويلعب الأردن كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخبات اليابان (حامل اللقب والعراق وفلسطين، فيما وقع المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية واستراليا وسلطنة عمان.
ويستعد «الأزرق» للمشاركة في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، حيث يلعب ضمن المجموعة الثانية مع العراق والإمارات حاملة اللقب وسلطنة عمان.
وتكتسب مواجهة اليوم أهمية خاصة على اعتبار أنها الأولى لمنتخب «النشامى» بقيادة مديره الفني الجديد الانجليزي رايموند ويلكينز الذي سيكون في مواجهة البرازيلي المخضرم جورفان فييرا مدرب الكويت.
ويؤكد ويلكينز الذي تعاقد معه الاتحاد الأردني خلفاً للمصري حسام حسن «حماسه لأول ظهور دولي في مسيرته التدريبية»، مشيداً باندفاع لاعبي منتخب الأردن واستعدادهم النفسي والفني لبذل قصار جهدهم في مرحلة الإعداد التي تسبق كأس أسيا التي يعتبر فيها أن شعار الأردن هو المنافسة على عبور المربع الذهبي بعد انجاز دور الثمانية في نسختي الصين 2004 والدوحة 2011.
وكان ويلكينز استبعد الخميس الماضي الحارس المخضرم عامر شفيع على خلفية خلاف نشب بينه وبين طبيب المنتخب، واستدعى الحارسين الواعدين نور بني عطية (الفيصلي) ومحمد أبو نبهان (الوحدات)، وكلاهما كان ضمن تشكيلة المنتخب الأولمبي العائد من أسياد أنشيون مكتفياً ببلوغ دور الثمانية.
كما استدعى ويلكينز 29 لاعبا بينهم 13 محترفا، هم: أحمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، حمزة الدردور وشريف عدنان وإبراهيم الزواهرة (الخليج السعودي)، محمد الدميري (الاتحاد السعودي)، خليل بني عطية (الفيصلي السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، أنس بني ياسين (الرائد السعودي)، شادي أبو هشهش (التعاون السعودي)، عبد الله ذيب (الرفاع البحريني)، إضافة للمحترفين في رومانيا وإيطاليا ثائر البواب وشادي غوشه.
كما استدعى ويلكينز 16 لاعبا من أندية الدوري الأردني، هم: باسم فتحي، منذر أبو عمارة وعامر ذيب ومحمود زعترة وورجائي عايد (الوحدات)، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة واحسان حداد (الرمثا)، بهاء عبد الرحمن ومهند محارمة (الفيصلي)، عدي زهران وعصام مبيضين (شباب الأردن)، محمد منير وحارس المرمى أحمد عبد الستار (الجزيرة)، أحمد الشقران (اتحاد الرمثا) وحارس مرمى ذات راس معتز ياسين.
في المقابل، وصل منتخب الكويت إلى عمان بتشكيلة قوامها، حسين فاضل (الوحدة الإماراتي)، مساعد ندا (العروبة السعودي)، نواف الخالدي وعامر المعتوق وخالد محمد إبراهيم وسلطان العنزي وصالح الشيخ وسيف الحشان وبدر المطوع وطلال العامر وحمد امان وفهد الأنصاري (القادسية)، سليمان عبد الغفور وحميد يوسف وطلال نايف وعلي مقصيد وعبد العزيز السليمي (العربي)، فهد عوض وفهد العنزي ووليد علي وعلي الكندري (الكويت)، يوسف ناصر (كاظمة)، فهد الهاجري وفيصل العنزي (السالمية)، احمد عتيق (الساحل) وفيصل زايد (الجهراء).
فاجأ أسطورة التدريب بنادي القادسية الوسط الرياضي الكويتي بموافقته وتوقيعه السريع على عقد تدريبه لفريق الكويت المنافس العتيد لناديه القادسية، حيث وقع مساء أمس عقداً لمدة سنتين لتدريب «العميد» خلفا للمدرب عبدالعزيز حمادة، وسيحصل إبراهيم على راتب شهري قدره 8 آلاف دينار، عدا عن بعض الامتيازات الأخرى، وهو أعلى أجر يتقاضاه مدرب كويتي في تاريخ الكرة الكويتية.
وكان إبراهيم يتقاضى راتباً يصل لستة آلاف دينار مع القادسية.
ويتضمن العقد بندا يمنع إدارة نادي الكويت من إقالة محمد إبراهيم، على أن يكون فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
وسيبدأ إبراهيم مهمته مع فريقه الجديد اليوم، لقيادته في لقاء النصر الجمعة المقبل.
وكانت مفاوضات سرية جرت بين إبراهيم ونادي الكويت بدأت منذ يومين، وتردد إبراهيم قليلاً، لأنه تلقى عرضاً من اتحاد الكرة لتولي تدريب المنتخب الأولمبي، إلا أنه اختار عرض نادي الكويت لأنه على حد قوله كان الأفضل بالنسبة له على المستوى المهني والمالي.
وبعد أن حقق إبراهيم مع القادسية لاعباً ومدرباً أكثر من 25 بطولة، قال عقب التوقيع للكويت إنه يعشق نادي القادسية، لكنه مدرب محترف، ويجب عليه الاخلاص في العمل مع نادي الكويت والسعي معه للوصول إلى منصات التتويج، مؤكداً أنه يدرك أن مجلس إدارة الكويت يمتاز بالكفاءة والاحترافية في العمل، ودائماً يوفر سبل وعوامل النجاح للوصول إلى الأفضل.
وأكد أنه لا يمانع في استمرار عبد العزيز حمادة كمدرب مساعد، وهو سيطلب من إدارة الكويت التعاقد مع مدرب لياقة أجنبي لرفع المعدل البدني للاعبين في الفترة المقبلة، معرباً عن سعادته لارتياح اللاعبين ورغبتهم في تدريبه الفريق، مشيراً إلى أن كل لاعبي الكويت أصدقاؤه، وهو يثق في قدراتهم على العودة إلى الانتصارات في الدوري والبطولات الأخر.
من جانب آخر، يستضيف منتخب الأردن نظيره الكويتي في مباراتين وديتين لكرة القدم اليوم والاثنين المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني في عمان ضمن استعداداتهما لكأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا.
ويلعب الأردن كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخبات اليابان (حامل اللقب والعراق وفلسطين، فيما وقع المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية واستراليا وسلطنة عمان.
ويستعد «الأزرق» للمشاركة في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، حيث يلعب ضمن المجموعة الثانية مع العراق والإمارات حاملة اللقب وسلطنة عمان.
وتكتسب مواجهة اليوم أهمية خاصة على اعتبار أنها الأولى لمنتخب «النشامى» بقيادة مديره الفني الجديد الانجليزي رايموند ويلكينز الذي سيكون في مواجهة البرازيلي المخضرم جورفان فييرا مدرب الكويت.
ويؤكد ويلكينز الذي تعاقد معه الاتحاد الأردني خلفاً للمصري حسام حسن «حماسه لأول ظهور دولي في مسيرته التدريبية»، مشيداً باندفاع لاعبي منتخب الأردن واستعدادهم النفسي والفني لبذل قصار جهدهم في مرحلة الإعداد التي تسبق كأس أسيا التي يعتبر فيها أن شعار الأردن هو المنافسة على عبور المربع الذهبي بعد انجاز دور الثمانية في نسختي الصين 2004 والدوحة 2011.
وكان ويلكينز استبعد الخميس الماضي الحارس المخضرم عامر شفيع على خلفية خلاف نشب بينه وبين طبيب المنتخب، واستدعى الحارسين الواعدين نور بني عطية (الفيصلي) ومحمد أبو نبهان (الوحدات)، وكلاهما كان ضمن تشكيلة المنتخب الأولمبي العائد من أسياد أنشيون مكتفياً ببلوغ دور الثمانية.
كما استدعى ويلكينز 29 لاعبا بينهم 13 محترفا، هم: أحمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، حمزة الدردور وشريف عدنان وإبراهيم الزواهرة (الخليج السعودي)، محمد الدميري (الاتحاد السعودي)، خليل بني عطية (الفيصلي السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، أنس بني ياسين (الرائد السعودي)، شادي أبو هشهش (التعاون السعودي)، عبد الله ذيب (الرفاع البحريني)، إضافة للمحترفين في رومانيا وإيطاليا ثائر البواب وشادي غوشه.
كما استدعى ويلكينز 16 لاعبا من أندية الدوري الأردني، هم: باسم فتحي، منذر أبو عمارة وعامر ذيب ومحمود زعترة وورجائي عايد (الوحدات)، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة واحسان حداد (الرمثا)، بهاء عبد الرحمن ومهند محارمة (الفيصلي)، عدي زهران وعصام مبيضين (شباب الأردن)، محمد منير وحارس المرمى أحمد عبد الستار (الجزيرة)، أحمد الشقران (اتحاد الرمثا) وحارس مرمى ذات راس معتز ياسين.
في المقابل، وصل منتخب الكويت إلى عمان بتشكيلة قوامها، حسين فاضل (الوحدة الإماراتي)، مساعد ندا (العروبة السعودي)، نواف الخالدي وعامر المعتوق وخالد محمد إبراهيم وسلطان العنزي وصالح الشيخ وسيف الحشان وبدر المطوع وطلال العامر وحمد امان وفهد الأنصاري (القادسية)، سليمان عبد الغفور وحميد يوسف وطلال نايف وعلي مقصيد وعبد العزيز السليمي (العربي)، فهد عوض وفهد العنزي ووليد علي وعلي الكندري (الكويت)، يوسف ناصر (كاظمة)، فهد الهاجري وفيصل العنزي (السالمية)، احمد عتيق (الساحل) وفيصل زايد (الجهراء).
عدد اليوم
