الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

إطلاق «قناة ماجـد».. حُـلم أجيال يتحقق على الشاشة 25 سبتمبر

إطلاق «قناة ماجـد».. حُـلم أجيال يتحقق على الشاشة 25 سبتمبر
17 سبتمبر 2015 07:52
نسرين درزي (أبوظبي) شهد محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، بحضور الدكتور علي بن تميم مستشار شؤون الثقافة والتراث لدى ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، والمديرين التنفيذيين ورؤساء التحرير بأبوظبي للإعلام، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين، حفل إطلاق «قناة ماجد» من خلال مؤتمر صحفي استضافته منارة السعديات بجزيرة ياس أمس. حيث ملأت القاعة بشخصيات ماجد التقليدية والمستحدثة بدءاً ممن اعتاد عليهم جمهور المجلة الورقية إلى أسماء جديدة لا تقل وقعاً وإبهاراً، تعِد أفراد الأسرة بساعات وساعات من المرح والفائدة. وتضمن حفل الإطلاق الذي حضره المهتمون من الصغار والكبار، عرضاً مشوقاً لأبرز برامج القناة، أظهر التطور المحبب الذي شهدته شخصية ماجد ورفاقه. وكانت مفاجأة الحدث الفيديو الخاص بحملة «أنا من جيل ماجد» التي تظهر الاهتمام الكبير بهذه الشخصية من خلال لقاءات مع مشاهير في مجال الفن والتمثيل، ممن دأبوا على قراءة المجلة في مرحلة الطفولة. رسالة «أبوظبي للإعلام» وعن رؤية قناة ماجد التي تعد استكمالاً لمسيرة نجاح مجلة ماجد الشهيرة، قال محمد إبراهيم المحمود إن هذه المنصّة الإعلامية جديدة في محتواها التربوي والتثقيفي وبرامجها الترفيهية الهادفة والمعدّة خصيصاً للمشاهدين الصغار، وذكر أن القناة توازن بين المحتوى الذي يعكس القيم والثقافة والتقاليد الأصيلة، وبين ذوق المشاهدين الصغار وأنماط الحياة العصرية. وأوضح المحمود أنه وفقاً لأحدث الدراسات، تعدّى عدد الأطفال الناطقين باللغة العربية في الدولة من الفئة العمريّة من 4 أعوام حتى 14 عاماً، نصف المليون، مع زيادة مرتقبة تتجاوز نسبتها الـ 6% ليصبح العدد مليوناً ونصف المليون من الأطفال الناطقين بالعربية عام 2030. وأوضح أنه على الرغم من هذه الإحصاءات، فإن نسبة ما يُعرض باللغة العربية في الدولة من برامج الأطفال لا يتجاوز 35%، علماً بأن 88% من هذه البرامج لا يتم إنتاجه في الوطن العربي. وأضاف المحمود أنه مع انضمام قناة ماجد إلى عائلة «أبوظبي للإعلام»، تتكامل الرسالة التفاعلية المتنوعة لتشمل كل أفراد العائلة العربية، على تعدد اهتماماتها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية وبرامج الطفل. وتلتقي مع ما تتبناه الشركة من مبادرات إعلامية واجتماعية تؤكد هذه الرسالة، وتعزز توجهاتها المعرفية، ومساهمتها في خطط التنمية الشاملة. موعد الانطلاق وخلال حفل إطلاق قناة ماجد التليفزيونية المخصصة للأطفال، تم الإعلان عن أن أولى ساعات بثها الرسمي ستبدأ الجمعة 25 سبتمبر الجاري، لتشكل إضافة حقيقية في العالم العربي للإعلام الترفيهي ذي المحتوى التثقيفي الهادف، وتستلهم القناة الجديدة المنبثقة عن «ماجد للترفيه» إحدى إدارات «أبوظبي للإعلام»، شخصياتها وعناصر الجذب فيها من مجلة ماجد، وهي أول مطبوعة عربية لصغار السن تستمر على مدى 37 عاماً متواصلة منذ إصدارها عام 1979. ومع الإطلالة المرتقبة لقناة ماجد التي ضربت الرقم القياسي بأقصر فترة زمنية مدتها 6 أشهر لإنتاج ما يزيد على 150 ساعة عمل، بينها 70 ساعة من الرسوم المتحركة، تسطر عاصمة الإمارات مجدداً صفحات مشرقة في مسيرة الإنجازات التنموية التي ينتشر صداها في المنطقة والعالم. وتؤكد «أبوظبي للإعلام» عبر نقل شخصية ماجد إلى العصر الرقمي من خلال إنشاء قناة تليفزيونية وموقع إلكتروني، حرصها على التواصل مع الأجيال الجديدة ودعم المحتوى العربي المنتج محلياً من خلال استعراض إرث المنطقة ومواهب مجتمع الإمارات وثقافته وتقاليده. حلم تحقق ومن جانبه، تناول الدكتور علي بن تميم في كلمته أهمية إطلاق قناة ماجد في خطوة ثابتة ضمن أهداف استراتيجية 2030 الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية في صفوف النشء الجديد. واستعاد ذكرياته مع مجلة ماجد التي لطالما واكبت الأجيال بالقصص المشوقة ذات المحتوى التثقيفي الرصين. وأشاد بالجهود المشتركة التي بذلتها الجهات الحكومية المختلفة للخروج بقناة ماجد للأطفال بهدف المساعدة في غرس الثقافة والتقاليد والقيم الغنية للمنطقة في نفوس الأطفال العرب بطريقة مبتكرة ومسلية. أنشطة هادفة أما محمد يحيى مدير عام «ماجد للترفيه»، فأكد لـ«الاتحاد»، أن توجه القناة هو نشر المفاهيم الإيجابية والتعليم المنتج عبر تقديم محتوى ترفيهي وتفاعلي للأطفال، وقال إن القصص والمغامرات والشخصيات التي تتبناها القناة تهدف إلى تنمية الصفات الحميدة لدى الجيل الجديد، كالتحلي بالثقة والأخلاق واحترام الوالدين والفخر بالإرث العربي وفهم العالم مع الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والتفكير الابداعي. وأوضح أن «ماجد للترفيه» هي من العناوين العريضة التي تسعى إليها قناة ماجد، لبناء الثقة بهذا المنتج الإعلامي كمصدر آمن للمحتوى التعليمي والترفيهي للأطفال. مع التأكيد على واحد من الأهداف الاستراتيجية وهي حث العائلات على دعم الأنشطة التي تروج لها برامج القناة، ما يعزز الهوية الأصيلة للدولة ويعكس قيمها وعاداتها في الماضي والحاضر والمستقبل. ولفت يحيى إلى أن قناة ماجد التليفزيونية تندرج تحت مظلة «ماجد للترفيه»، وهي شركة رائدة تملكها «أبوظبي للإعلام» وقد تم إطلاقها بداية العام الجاري لتكون السباقة إلى تقديم وتطوير المادة الترفيهية والتربوية المخصصة للأطفال، وأن تظهر ذلك المنتج بروح عالمية ترتكز على الثقافة الإماراتية كإرث تاريخي قديم وكحضارة معاصرة. وذكر يحيى أن «ماجد للترفيه» تسعى من خلال ما توفره من مواد إعلامية هادفة ومدروسة إلى تشكيل الوعي الإدراكي للطفل وتقوية شخصيته وتحفيز الخيال والموهبة لديه عبر منصاتها الإعلامية المختلفة. ومنها «ماجد للإعلام»، «ماجد للمرافق التجارية» و«ماجد للتعليم الذكي». مليون متابعة أطلقت قناة ماجد @MAJIDKIDSTV قبل 4 أشهر صفحة الفيسبوك الخاصة بالقناة، حيث تخطت نسبة المتابعة مليون شخص. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بعد إطلاق القناة بأسابيع قليلة. إحياء التراث الثقافي تعد قناة ماجد إحدى قنوات أبوظبي للإعلام، أسرع المؤسسات الإعلامية والترفيهية نمواً في الشرق الأوسط. وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي للمنطقة العربية عموماً والمجتمع المحلي خصوصاً. وتستعين بمجموعة من الخبراء في مجال الترفيه والتعليم والمحتوى المقدم للأطفال، ومعظمهم من الكفاءات الوطنية المتخصصة في التسويق الإلكتروني والمرئي. دعم الإبداعات تماشياً مع أهداف حكومة أبوظبي وحكومة الإمارات، تسعى قناة ماجد لتشجيع الأطفال على التمسك بالهوية والثقافة العربية ليس فقط من خلال التعلم وإنما عبر إلهامهم وتوجيههم بالطرق التعليمية المتطورة، واستخدام أحدث الوسائل العلمية، وتطويع كل الجهود لتحقيق رؤية الدولة، بالتركيز على الابتكار، ودعم إبداعات الأطفال الذين يتفاعلون مع مختلف المنصات الإعلامية. ظاهرة مستمرة على غرار مجلة ماجد للرسوم المتحركة، والتي استطاعت أن تتحول على مدى 3 عقود إلى ظاهرة ثقافية متأصلة في المجتمع المحلي والعربي، تسعى قناة ماجد إلى نشر المزيد من الفائدة لجمهور الأطفال، وإكمال المسيرة عبر قناة تلفزيونية، وحضور إلكتروني يتضمن الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي. طفل إماراتي تعرض قناة ماجد مجموعة من المسلسلات ومغامرات الشخصيات المحببة في المنطقة، وفي مقدمتها مغامرات ماجد، الطفل الإماراتي الذي يبلغ من العمر 11 عاماً. وهو الشخصية الرئيسة والأكثر شعبية في كل من المجلة والقناة. ويرتدي ماجد الزي التقليدي، ويتحدث باللهجة العربية والمحلية مع أصدقائه مثل كسلان وكراملة والنقيب خلفان وسواهم، ما يعكس قيم المنطقة بصورة مبتكرة. الأكثر شهرة جمهور قناة ماجد هم الأطفال من عمر 6 إلى 14 سنة ممن ينعمون بمشاهدة البرامج المتنوعة برفقة آبائهم وأمهاتهم من الجيل القديم لمجلة ماجد. وتهدف القناة الجديدة لأن تكون المصدر الرئيس للمحتوى الترفيهي والتربوي للأطفال، والأكثر شهرةً واستحواذاً على الاهتمام في الشرق الأوسط. شبكة البرامج تحرص قناة ماجد في إطلالتها الأولى وضمن موسمها الافتتاحي على بث مجموعة من البرامج الشائقة المحلية بنسبة 80%، وتشمل شبكتها عناوين لافتة تركز بمعظمها على الفنون بمختلف أشكالها. برنامج «ريشة»: يضيء على المواهب الفنية لدى الأطفال ويشجعهم على الرسم اليدوي والإلكتروني. برنامج «أبطال الغد»: يعرض لقاءات مع الأبطال الصغار والمراهقين من عمر 8 - 18 عاماً، برعوا في رياضات معينة مثل التزلج على الجليد والشطرنج والجيوجيستو والهوكي وكرة القدم وكرة المضرب. ويتحدث خلاله الأبطال عن بداياتهم والتحديات التي واجهتهم. برنامج «أنا زهرة جونيور»: موجه للبنات من عمر 8 - 16 عاماً، يواكب اهتماماتهن ويتحدث بلغة العصر المتداولة لديهن. برنامج «روبوتك»: متخصص بالتكنولوجيا وبمختلف الألعاب والاختراعات الجديدة التي تهم صغار السن. برنامج «رحلة»: يصطحب الأطفال كل يوم في رحلة إلى موقع ثقافي أو سياحي داخل الدولة ويعرفهم بالإرث الحضاري المميز للبلاد. ويكون فيه الأطفال الذين يتم اختيارهم من مواقع التواصل الاجتماعي، إما مشاركين وإما من الحضور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©