الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد الكرة يناقش خطاب «الفيفا» بشأن أزمة القيد «المتأخر»

اتحاد الكرة يناقش خطاب «الفيفا» بشأن أزمة القيد «المتأخر»
10 أكتوبر 2014 00:17
تتجه الأنظار لاجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي يعقد مساء اليوم بمقره في العاصمة أبوظبي، وذلك نظراً لتطور الأزمة، التي سببها قرار لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، بقيد البرتغالي هوجو، بالإضافة إلى سعد سرور ومحمد ناصر، بعد منتصف ليل 2 أكتوبر، وهو الموعد النهائي لفترة التسجيل الصيفي. ومن المقرر أن يشمل الاجتماع عرض تفاصيل خطاب «الفيفا»، الذي انفرد «الاتحاد» بنشره في عدد الأمس، وما جاء فيه من توصيات وتحذيرات، بالإضافة إلى القرارات النهائية، التي ينتظر أن تصدر في هذا الشأن لإغلاق الأزمة نهائياً، وتفيد المتابعات أن مجلس إدارة الاتحاد يتجه للتأكيد على صحة العقود المبرمة بين اللاعبين الثلاثة وأنديتهم الجديدة بني ياس والوصل، ومن ثم الإبقاء على تلك العقود، وعدم إعادة اللاعبين للأندية الأولى وهي الأهلي والوصل. ويعني ذلك أن يظل الثلاثي مقيد على ذمة بني ياس الوصل، ليحصل اللاعبون على رواتبهم، لكن دون المشاركة في أي مباريات رسمية، حتى فتح باب القيد الشتوي في يناير المقبل، ومن ثم مشاركتهم بعدها. وكان خطاب «الفيفا» قد أكد في فحواه عدم صحة مد القيد بسبب مخالفة إجراءات المد للوائح الداخلية للاتحاد، وأوصى بإبقاء اللاعبين مع أنديتهم الجديدة، وشدد على ضرورة أن يحصلوا على كامل حقوقهم المادية، بالإضافة للمشاركة في تدريبات الفرق الأولى بتلك الأندية، ومن ثم أداء المباريات فيما بعد فتح باب القيد الشتوي في يناير. وأشاد الخطاب بصحة موقف مجلس إدارة الاتحاد، الذي رفض قرار لجنة أوضاع اللاعبين وأوقف مشاركة اللاعبين مع أنديتهم. ورغم حالة الجدل التي تصاحب هذا الملف منذ الوهلة الأولى لقرار اتحاد الكرة بشأنه، والتي لا يزال الفقهاء القانونيون يفتون بآراء مختلفة فيه، إلا أن نية مجلس الإدارة تتجه إلى تثبيت مقترح «الفيفا» بأن يظل اللاعبون مع الأندية الجديدة بلا مشاركة في المباريات، غير أن هذا السيناريو سيعني تضرر الأندية فنياً ومادياً، الأولى بسبب عدم الاستعانة بالعناصر الجديدة حتى يناير، والثانية بسبب تحملها رواتب اللاعبين خلال تلك الفترة، والتي تقدر وفق مصادر وثيقة بأنها لن تقل عن مليوني درهم. ويرفض الاتحاد تحميله مسؤولية الإضرار بالناديين، كونهما تأخرا في قيد اللاعبين حتى فوات الوقت الأصلي، وهو ما أدى لاتخاذ قرار «غير قانوني» بالتمديد، بحسب الفيفا. أما موقف اللجنة ودوافع اتخاذها القرار، فسيكون موضوعاً للنقاش في اجتماع اليوم، وذلك بحسب المتابعات الواردة من أروقة اتحاد الكرة، حيث انتشرت أنباء تفيد باتهام اللجنة بتعمد اتخاذ القرار لإحراج الاتحاد، على خلفية أزمة «طارئة» وقعت بين رئيس الاتحاد وناصر اليماحي رئيس اللجنة، خلال اجتماع مجلس الإدارة أواخر سبتمبر المنصرم. وسيكون لزاماً على اللجنة ورئيسها ناصر اليماحي تبرير موقفه وتبرئة اللجنة من تهمة التعمد، والتي كان قد رفضها جملة وتفصيلاً، كما سيطرح اليماحي آلية اتخاذه القرار، وكل التفاصيل التي دفعته لتنفذيه. وعلى جانب آخر، بات «سيناريو» إعادة تشكيل لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين قائماً، لكن ذلك يجب أن يخضع لموافقة المجلس بعد طرح كافة الملابسات، وإلا فسيظل الوضع كما هو عليه، بنفس التشكيل الحالي، وهو موقف قد لا يقبله الشارع الرياضي، الذي تابع بشغف تفاصيل الأزمة، ويتوقع أن يسمع قراراً شافياً بمعاقبة المتسبب فيه، ألا وهي لجنة أوضاع اللاعبين نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©