فتحت الحكومة الأسترالية تحقيقاً بشأن التسوق عبر المواقع الإلكترونية بعدما قالت متاجر تجزئة إسترالية كبرى إنها تخسر مليارات الدولارات بسبب هذا التوجه.
وتقول المتاجر إنها تتكبد خسائر حيث أن المستهلكين يتسوقون عبر الإنترنت من أجل شراء هدايا الكريسماس رخيصة الثمن من الخارج لتجنب ضريبة المبيعات ورسوم الجمارك.
وقد انتشرت عملية التسوق عبر الإنترنت في ظل ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي ليساوي تقريباً الدولار الأميركي. و خلص تقرير مركز “اكسيس إكمونميكز” البحثي إلى أنه يجري إنفاق 24 مليار دولار سنوياً على شراء البضائع عبر الإنترنت من الخارج. وقال بيرني بروكيز المدير التنفيذي لمتاجر “مايرز” إن الحكومة تخسر ضرائب مبيعات تقدر بملياري دولار سنوياً، حيث أن البضائع التي يجري شراؤها عبر الإنترنت من الخارج مقابل أقل من ألف دولار غير خاضعة للضرائب.
ويتجه المستهلكون للحد من مشترياتهم أو شراء بضائع رخيصة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة و الغموض الذي يحيط بالمستقبل الاقتصادي.
وقد أظهرت الأرقام الرسمية إن مبيعات التجزئة تراجعت بنسبة 1,1% خلال شهر أكتوبر الماضي. وبعد حملة نظمتها متاجر التجزئة أصدرت الحكومة أوامرها للجنة الإنتاج بفحص الترتيبات المتعلقة بالإعفاء الضريبي عبر الإنترنت، بالإضافة للتأثير الاقتصادي للتسوق عبر الإنترنت.
عدد اليوم
