السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

محامون: قوات بريطانية بترت أعضاء عراقيين وأعدمت 20 منهم

24 فبراير 2008 02:27
اتهم محامون أمس القوات البريطانية في العراق ''بإعدام'' ما يصل إلى 20 عراقيا في اشتباكات بجنوب العراق عام 2004 · وقال المحاميان فيل شاينر ومارتين داي إن الاتهامات تستند إلى ''ملف أدلة'' من أسرى في إحدى بلدات جنوب العراق في مايو 2004 · وقالا إن الأدلة تثبت أن المساجين كان يتم تعذيبهم و''بتر اعضائهم بواسطة الجيش البريطاني''· ونفت وزارة الدفاع في لندن بشدة هذه المزاعم التي من المقرر إعلانها خلال البرنامج الوثائقي الشهير ''بانوراما'' والذي تذيعه هيئة الإذاعة البريطانية غدا الاثنين· وقال متحدث باسم الهيئة إن الأدلة المقدمة لا تثبت أن المساجين قد توفوا· وقال المتحدث ''لقد أمضى برنامج بانوراما أكثر من عام في الحديث مع الناجين من ميدان المعارك وأطباء ومساجين عراقيين سابقين في العراق وتركيا والأردن''· وذكر أن البرنامج بحث ''بشكل نقدي'' مزاعم المحامين الذين يمثلون العراقيين في قضيتهم المرفوعة ضد بريطانيا· وقال المتحدث ''من كل التهم التي يوجهونها تأكد البرنامج من أدلة تؤيد بشدة أن المساجين تمت إساءة معاملتهم· إن بانوراما لم ير أي دليل على أن هناك مساجين ماتوا بين أيدي سجانيهم''· وبرزت هذه الاتهامات بعد أسابيع من الواقعة التي تعرف باسم ''معركة داني بوي'' المسماة على نقطة التفتيش جرت عندها الحادثة· وقام المحامون الذين يمثلون 5 من العراقيين أمس في لندن بإعلان تصريحات شهود مفصلة وصور لجثث وشهادات وفاة للرجال المتوفين · واعترف شاينر بأن معظم الأدلة قائمة على تفسير الأسرى لما سمعوه عندما كانت أعينهم معصوبة وأنه لم تجر أي فحوصات بعد الحادث لجثث 20 رجلا من المتوفين ولكن على أساس الأدلة المتوفرة حاليا، فإنه يعتقد أن موكليه يقولون الحقيقة· وقال شاينر ''ربما لم يحدث أي من هذا ولذا نحن نحتاج إلى إجراء تحقيق عام لمعرفة الحقائق· وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الاتهامات بارتكاب قواتها إساءة معاملة وعمليات قتل غير قانونية وتشويه في نقطة تفتيش، تم التحقيق فيها بشكل مفصل من قبل الشرطة العسكرية الملكية لمدة 6 أشهر· تضمنت إجراء لقاءات مع أكثر من 150 جنديا بريطانيا و50 عراقيا ولم تجد أي أدلة على هذه المزاعم''·
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©