القرية التراثية في عوافي تفتح أبوابها للزوار

تفتح “القرية التراثية” بمنطقة عوافي السياحية أبوابها يومياً للزوار حتى الثامن من يناير المقبل، وتقدم العديد من الفعاليات والمنتجات لزوار معرض التسوق، بحسب بيان اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي الثامن 2010 أمس. وقالت مريم النعيمي، رئيسة اللجنة المالية والإدارية والتراثية لمهرجان عوافي الثامن 2010، إن العمل في القرية التراثية هذا العام انصب على توفير المنتجات والأعمال الحرفية لزوار المعرض، بالإضافة إلى وجود الجمعيات الشعبية الأخرى. وأوضحت النعيمي أن معرض التسوق في القرية التراثية يحوي 20 محلاً يعرض منتجات عدة، منها المكسرات المصرية، بالإضافة إلى منتجات من سوريا والأردن مثل العباءات والسترات الشتوية، فضلاً عن عرض إكسسوارات من خان الخليلي وغيرها من المنتجات، كما أخذت الجمعيات نصيباً من الوجود في القرية التراثية، منها جمعية الحبوس للفنون والتراث الشعبي، وجمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف، وفرع جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة، ومركز التنمية في رأس الخيمة، ومركز التنمية في جلفار. وتعرض تلك الجمعيات المنتجات التراثية التي يحب أن يبتاعها الزائر ويحتفظ بها وتراوحت أسعار منتجاتهم من 30 إلى 200 درهم. وأكدت النعيمي أن اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي حرصت على التنوع في أقسام القرية التراثية وتوفير سبل الراحة كافة للزوار عن طريق توفير المرافق العامة والخدمات مثل مسجد للنساء، ومطاعم للزوار وتوفير طاولات ومقاعد للاستراحة عليها. كما يوفر ركن إدارة المهرجان في القرية التراثية صندوقاً للشكاوى والمقترحات وإرشادات عامة لرواد عوافي للأمن والسلامة وتوفير خريطة لمرافق وخدمات منطقة عوافي، كما توفر إدارة المهرجان مقاعد متحركة لكبار السن مجانا للتجول في القرية التراثية بأريحية تامة، بالإضافة إلى صندوق للإسعافات الأولية تحسباً لأي حالة طارئة.