زار وفد من قيادات مجموعة “بريد الإمارات” متحف المرأة “بيت البنات” بدبي وكان في استقبال الوفدالدكتورة رفيعة غباش أستاذة الطب النفسي ومؤسسة المتحف وحوراء عسكري منسق المتحف.
ضم وفد المجموعة كلا من إبراهيم كرم المدير التنفيذي التجاري وسلطان المدفع المدير التنفيذي لشؤون العمليات البريدية وخالد شهدور المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات ومحمد كمال المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال وجاسم العوضي مدير أول إدارة السلامة والصحة والتفتيش، بالإضافة إلى شمسة البلوشي مديرة ادارة تطوير المنتجات والتراخيص وشيخة العامري رئيسة اللجنة النسائية ومنى راشد ضابط اتصال مؤسسي وفريق الاتصال المؤسسي.
وأكد إبراهيم بن كرم أن الزيارة جاءت دعما من مجموعة بريد الإمارات لحقوق المرأة وبناء على الخطة الاستراتيجية والتشغيلية للمجموعة والتي تتمحور حول “حقوق الإنسان” خلال الربع الثالث وبناء على رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقال المدير التنفيذي التجاري لبريد الإمارات “إننا ننظر للمرأة كمكون رئيس من مكونات المجتمع الإماراتي وهي شريكة للرجل في كل مواقع العمل”.
.
مشيرا إلى أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية في الآونة الأخيرة لم يكن تطورا مفاجئا بل تتويج لمسيرة طويلة رسم خطوطها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي حرص على تشجيع المرأة وتمكينها من ممارسة حقوقها جنبا إلى جنب مع الرجل”.
وتضمنت زيارة الوفد جولة في “بيت البنات” برفقة الدكتورة رفيعة غباش التي قدمت شرحا مفصلا عن جدارية ذاكرة المكان، التي تحمل مجموعة كبيرة من الصور لشخصيات من الإمارات لا تزال حاضرة في ذاكرة أبنائها، إلى جانب صور التقطت بعدسة رائدة التصوير النسوي في الإمارات شيخة السويدي، وأعمال الفنانات المؤسسات للحركة الفنية في الإمارات فاطمة لوتاه والفنانة لطيفة سعيد وعلياء لوتاه وعدد من المقتنيات القيمة.
وقالت الدكتورة رفيعة غباش إن متحف المرأة يعتبر مبادرة ثقافية فريدة من نوعها في الوطن العربي للاحتفاء بالنساء الرائدات والاعتزاز بإنجازاتهن وإبراز أعمالهن.
وكانت تلك المبادرة منها تحقيقا لرغبتها بالاحتفاظ بتاريخ النساء، لافتة إلى أن رؤية المتحف تتمثل بأنه مركز ثقافي توثيقي معني بتاريخ المرأة في الإمارات وحاضرها وكل ما يتعلق بجوانب حياتها من فكر وثقافة وفنون وتراث وتاريخ.
وأكدت أن من أهم أهداف متحف المرأة إبراز مكانتها وتاريخها وحاضرها والأدوار المختلفة، التي مارستها قديما وربطها بحاضرها الجميل إضافة لتعريف ضيوف الإمارات، والجيل الناشئ بنمط الحياة اليومية لمجتمع الإمارات للاعتزاز بكل ما هو جميل وأصيل فيها.
(دبي - وام)
عدد اليوم
