شهر ذي الحجة هو شهر تؤدى فيه مناسك الحج في أيام محددة معلومة وكثير من الموظفين يأخذون اجازات لا تقل عن عشرين يوماً لأداء مناسك الحج ويتأثر قطاعا التعليم والصحة بهذه الاجازات الطويلة·
لذا أقترح إعطاء اجازة للقطاع الحكومي ابتداء من يوم الخامس من ذي الحجة وتنتهي يوم الثالث عشر·
على ان يستأنف الدوام يوم الرابع عشر من ذي الحجة اذا لم يصادف اجازة الاسبوع· وبهذا لن يتأثر القطاع الحكومي كثيرا بموسم الحج· وكذلك ستقل تكاليف الذهاب الى الحج فحملات الحج تأخذ مبالغ كبيرة من الحجاج بسبب المدة الطويلة التي يقضونها في الحرمين قبل أداء مناسك الحج·
وأيضاً ستقل الأمراض بين حجاج الإمارات بسبب قلة المدة التي يقضونها في مكة المكرمة وستنخفض نفقات الحجاج الخاصة فالملاحظ ان الذين يجلسون مدة طويلة قبل أداد مناسك الحج وخاصة النساء يقضون جل وقتهم في الأسواق وكأن الإمارات ليس بها أسواق فينصرفون عن العبادة بالتجول في المراكز التجارية وشراء ما لا يحتاجون اليه والأغراض التي يشترونها تكون وبالاً عليهم أثناء مغادرتهم مطار الحجاج وكذلك بعد وصولهم لمطارات الإمارات وأرى ان تبدأ حملات الحج تسيير رحلاتها الجوية الى المدينة المنورة ابتداء من عصر يوم الرابع من ذي الحجة على ان تتحرك هذه الحملات من المدينة المنورة يومي السابع والثامن من ذي الحجة الى مكة المكرمة فيؤدي الحجاج مناسك العمرة مفردين أو مقرنيين ثم يتوجهون بإحرامهم الى منى استعداداً للوقوف في عرفه يوم التاسع·
واقترح على حكومة دولة الإمارات ممثلة في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تحمل خمسين في المائة من ايجار المخيمات في منى بشرط ان تقوم الحملات باستئجار المخيمات المحيطة بجسر الجمرات وذلك تسهيلاً لحجاج الامارات أثناء رمي الجمرات·
آملاً من المسؤولين الكرام ان يأخذوا بهذه الاقتراحات لما فيه المصلحة العامة·
محمد بن جمعة آل سالم - رأس الخيمة
عدد اليوم
