لندن (وكالات) - قال مركز دراسات بريطاني متخصص في الشؤون الدولية في لندن، أمس، إن اليمن يواجه تحديات وتهديدات من بينها عدم حدوث تغيير خلال المرحلة الانتقالية التي يعيشها اليمن حالياً، فيما يتعلق بهيكلة الاقتصاد السياسي الذي كان قائماً في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكر مركز (تشاثام هاوس) في تقرير، أن “النخبة السياسية اليمنية السابقة التي قادت إلى الدمار الاقتصادي للبلاد هي ذاتها التي ستسيطر على زمام الأمور مجدداً في البلاد بعد الانتخابات”.
وأضاف التقرير الذي حمل عنوان (اليمن ... فساد وهروب أموال ولاعبون دوليون في النزاع)، أن عوامل خارجية دولية تتضمن عمليات هروب رؤوس أموال، تلعب دوراً في تشجيع الفساد واختلال سير عملية التنمية في اليمن البلد الأفقر في العالم العربي، ما من شأنه أن يعرقل عمليات الإصلاح في المستقبل.
عدد اليوم
