الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولاند: فرنسا ستظل بجانب مالي ما دامت مهددة

أولاند: فرنسا ستظل بجانب مالي ما دامت مهددة
19 سبتمبر 2013 23:44
باماكو (وكالات) - قررت حكومة مالي أمس الأول اعتماد يوم 24 نوفمبر المقبل موعداً لإجراء الدورة الأولى من الانتخابات العامة تليها دورة ثانية يوم 15 ديسمبر المقبل، فيما تم تنصيب الرئيس المالي الجديد إبراهيم أبوبكر كيتا رسمياً في العاصمة باماكو أمس بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وزعماء 26 أفريقية، بينهم العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس التونسي الانتقالي المنصف المرزوقي، إضافة إلى زوجته أمينة مايجا كيتا. وتعهد أولاند بأن تظل فرنسا بجانب مالي ما دامت مهددة. وذكر بيان حكومي في باماكو أن مجلس الوزراء برئاسة كيتا أقر بالإجماع مرسوم الحملات الانتخابية والانتخابات. وقال: «إن الهيئة الناخبة في أنحاء التراب الوطني كافة مدعوة إلى التصويت يوم الأحد في 24 نوفمبر 2013، وسيتم تنظيم دورة ثانية من الانتخابات يوم الأحد 15 ديسمبر 2013 في الدوائر الانتخابية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على الغالبية المطلقة من الأصوات في الدورة الأولى». وقال أولاند، في خطاب ألقاه بمناسبة تنصيب كيتا: «إننا انتصرنا في الحرب (على المتمردين في شمال مالي)، ونحن في نهايتها لأنه انتصار. إننا نحتفل بانتصار كبير لمالي اليوم». وأضاف: «وحدتنا وتضامننا سمحا بتكبيد مجموعات الجهاديين خسائر فادحة. علينا أن نبقى يقظين، وستظل فرنسا إلى جانب مالي ما دامت مهددة». وتابع: «سنحتفظ هنا بالقوات اللازمة خصوصاً حول مالي لمساعدة القوات الأفريقية في التصدي لأي تهديد لأن على الأفارقة أساساً وقبل كل شيء ضمان أمنهم الخاص». وقال أولاند: «أهنئ مالي باختيارها رئيساً جيداً وكبيراً، وأرى أن انتخاب كيتا يفسح المجال أمام إعادة الإعمار والمرحلة الانتقالية، وفي تلك المرحلة أيضاً، ستكون فرنسا حاضرة لمرافقتكم وستتحرك بحسب إمكاناتها وميزانيتها ومؤسساتها الإقليمية وشركاتها ومنظماتها ومع اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) من أجل إعادة الاعتبار لتراث تمبكتو، ومع أوروبا لإنعاش مالي بشكل دائم». وأضاف: «أنا مرتاح لأننا أعطينا العالم أكبر درس في التضامن بين الشعوب من أجل أمن مالي ومنطقة الساحل (غرب أفريقيا)، وكذلك أوروبا عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب». واستطرد قائلاً: «علينا أيضاً أن نضرب مثالاً للعالم بأنه عندما ينتهك القانون، وعندما ترتكب مجازر بحق نساء وأطفال، يجب على المجتمع الدولي أن ينهض، ويحقق التضامن من أجل الحق. هذه هي رسالة باماكو». إلى ذلك، عقد الرئيس الفرنسي والقادة الأفارقة قمة مصغرة في باماكو لبحث سبل اسقرار الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تسودها الفوضى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©