واشنطن (أ ف ب) - ذكرت السلطات القضائية الأميركية أن شاباً أميركياً أطلق ثماني رصاصات من سلاح ناري باتجاه البيت الأبيض يوم 11 نوفمبر عام 2011 اعترف أمس الأول بتهمة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما الموجهة إليه. وكان البيت الأبيض خالياً من أوباما وعائلته عندما أطلق المتهم أوسكار راميرو أورتيجا هرنانديز (22 عاماً) النار عليه. واعتقلت السلطات الأميركية هرنانديز بعد خمسة أيام من الواقعة واخضعته لفحوصات طبية عقلية ونفسية أثبتت أهليته الجنائية، وبناء عليها، وجهت إليه تهمة محاولة اغتيال أوباما. وقال مكتب المدعي العام الأميركي رونالد مايتشن، في بيان أصدره في واشنطن إنه اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة (البيت الأبيض) وإطلاق أعيرة نارية وبأن الهجوم كان «عملاً إرهابياً». وأضاف أنه يواجه عقوبة دنيا هي السجن 10 سنوات وعقوبة قصوى بالسجن ما بين 24 و27 سنة سجناً بتهمة الإرهاب، أما بقية التهم فسيتم إسقاطها لدى النطق بالحكم في المحكمة الاتحادية في واشنطن يوم 10 يناير المقبل.
وجاء في البيان «أن إطلاق النار من بندقية رشاشة على البيت الأبيض بدافع سياسي هو عمل إرهابي بكل بساطة». وأوضحت لائحة الاتهام أن هرنانديز كان يعتبر نفسه «يسوع العصر الجديد» و«فارس الرب»، وأوباما «شيطاناً ينبغي التخلص منه».
عدد اليوم
