السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحوة رائعة لـ «النشامى» في ليلة القبض على «الكانجارو»

صحوة رائعة لـ «النشامى» في ليلة القبض على «الكانجارو»
13 سبتمبر 2012
أنعش منتخبا الأردن ولبنان لكرة القدم فرصتيهما في المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل عبر انتصار رائع لكل منهما أمس الأول، بينما مني المنتخب العراقي بالهزيمة الأولى له في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة. وقفز المنتخب الأردني إلى المركز الثاني في المجموعة الثانية بالدور النهائي للتصفيات الآسيوية إثر فوزه الرائع والثمين 2-1 على ضيفه الأسترالي ليترك النشامى قاع المجموعة لنظيره العماني الذي غاب عن هذه الجولة من التصفيات. ويتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد عشر نقاط بعدما حقق فوزاً غالياً 1- صفر، على ضيفه العراقي، بينما تراجع المنتخب الأسترالي إلى المركز الثالث في المجموعة مناصفة مع العراق برصيد نقطتين لكل منهما وبفارق الأهداف فقط أمام عمان. في المجموعة الأولى، وجه المنتخب اللبناني صفعة قوية لضيفه الإيراني وألحق به الهزيمة الأولى في هذه المرحلة من التصفيات وتغلب عليه بهدف نظيف ليحرمه من مزاحمة منتخب كوريا الجنوبية على صدارة المجموعة، بعدما سقط المنتخب الكوري في فخ التعادل 2-2 مع مضيفه الأوزبكي أمس الأول أيضا. وينفرد المنتخب الكوري بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط مقابل أربع نقاط لكل من إيران وقطر ولبنان ونقطتين فقط لمنتخب أوزبكستان. فوز ثمين في عمان، أنعش المنتخب الأردني آماله في التأهل للمونديال بالتغلب على ضيفه الأسترالي 20-1، وارتفع رصيد المنتخب الأردني بقيادة مدير الفني العراقي عدنان حمد إلى أربع نقاط بفارق ست نقاط خلف المنتخب الياباني. ورغم المحاولات المتكررة لكل من الفريقين، خلال الشوط الأول اصطدم كل منهما بالتماسك الدفاعي لمنافسه، ولم تسفر المحاولات عن هز الشباك لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حصل المنتخب الأردني على ضربة جزاء جراء قيام مايلي جيديناك بعرقلة عدي الصيفي داخل منطقة الجزاء. وتقدم حسن عبد الفتاح لتسديد ضربة الجزاء مسجلاً منها هدف التقدم 1-صفر للمنتخب الأردني. جاءت أخطر فرص المنتخب الأسترالي في الدقيقة 66، حيث تلقى أليكس بروسكي عرضية وسدد الكرة برأسه لكن حارس المرمى الأردني عامر شفيع تصدى لها ببراعة. وفي الدقيقة 73 توغل عدي الصيفي داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع بمهارة ثم مرر عرضية إلى عامر ذيب الذي أسكن الكرة في الشباك دون تردد معلنا تقدم المنتخب الأردني 2-صفر. وأهدر عامر ذيب فرصة إضافة الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 77، حيث تلقى عرضية وسدد كرة ساقطة (لوف) لكنها مرت فوق العارضة إلى خارج الشباك. وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة استغل اللاعب البديل آرتشي تومبسون خطأ دفاعيا، وأسكن الكرة في شباك الأردن مسجلا الهدف الوحيد للمنتخب الأسترالي لينتهي اللقاء بفوز الأردن 2-1 بعد أن أنقذ عامر شفيع مرماه من كرتين خطيرتين في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. صدارة يابانية وعزز المنتخب الياباني صدارته للمجموعة بالفوز على ضيفه العراقي بهدف نظيف في ساياتاما. ومرت الربع ساعة الأولى من المباراة بفترة جس نبض قبل أن ينجح الفريق العراقي في الوصول للمرمى الياباني في أكثر مناسبة، ولكن دون أن يهز الشباك. وجاءت الدقيقة 25 لتعلن عن هدف السبق للمنتخب الياباني عن طريق ريويتشي مايدا الذي استغل ارتباك الدفاع العراقي، ونجح في إسكان الكرة داخل الشباك. وحاول الفريق العراقي الرد سريعا على الهدف، ولكن الدقة في إنهاء الهجمات حالت دون الوصول إلى هدفه. وكثف المنتخب الياباني محاولاته الهجومية في الشوط الثاني من أجل تسجيل المزيد من الأهداف، ولكن محاولاته باءت بالفشل أمام الدفاع العراقي الصلب. فوز تاريخي وفي المجموعة الأولى، حقق المنتخب اللبناني أول فوز في تاريخه على نظيره الإيراني وفاز عليه بهدف نظيف. والتقى الفريقان في سبع مباريات قبل لقاء أمس الأول، حيث فاز الفريق الإيراني في ست مواجهات، بينما حسم التعادل اللقاء الآخر بين الفريقين. وسجل المنتخب الإيراني 16 هدفا خلال هذه المواجهات، بينما عجز الفريق اللبناني عن هز شباك إيران قبل مباراة أمس الأول. ويدين المنتخب اللبناني بالفضل في هذا الفوز للاعبه رضا عنتر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27. وسيطر المنتخب الإيراني على مجريات اللعب في الدقائق العشر الأولى، وكاد أن يتقدم بهدف رائع في الدقيقة 12 بتسديدة صاروخية من محمد نوري، ولكن الحارس اللبناني عباس حسن أنقذ مرماه من هدف مؤكد. وحصل الإيراني بيجمان نوري على بطاقة صفراء في الدقيقة 18 بعدما منع عباس أحمد عطوي من الانفراد تماما بالمرمى. وشيئا فشيئا بدأ المنتخب اللبناني يكتسب الثقة وسط تشجيع حماسي من الجماهير المحتشدة في ملعب كميل شمعون بالعاصمة بيروت. واعتمد المنتخب الإيراني على الأطراف مستغلاً التمريرات المتقنة لعلي كريمي، بينما لجأ أصحاب الأرض إلى الاختراق من العمق. ونجح الفريق اللبناني في الوصول إلى مرمى الحارس الإيراني سيد مهدي رحمتي في الدقيقة 27 عن طريق رضا عنتر الذي سدد ضربة رأسية قوية من داخل منطقة الجزاء أكملها الدفاع الإيراني إلى داخل الشباك. وتراجع أداء الفريق اللبناني بعد الهدف في الوقت الذي حاول فيه الفريق الضيف بكل ما أوتي من قوة أن يدرك التعادل قبل نهاية شوط المباراة الأول. واستعاد المنتخب اللبناني سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الخمس الأخيرة، ووصل إلى المرمى الإيراني عدة مرات، ولكنه لم ينجح في تسجيل هدف ثان قبل نهاية الشوط الأول في الوقت الذي كاد فيه الفريق الإيراني أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق محمد رضا خلعتتبري، ولكن غاب عنه التوفيق. وبدأ شوط المباراة الثاني وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين مع ميل الأفضلية بعض الشيء لمصلحة الفريق الإيراني الذي سعى إلى تحقيق فوز جديد بالتصفيات يقترب به خطوة جديدة نحو التأهل إلى مونديال البرازيل. وحاول محمد نوري أن يجرب التسديد عن بعد للوصول إلى شباك عباس حسن، ولكن تسديدته ضلت طريقها للشباك. ومن هجمة مرتدة سريعة كاد المنتخب اللبناني أن يضيف الهدف الثاني لولا سوء الحظ الذي لازم محمد حيدر. وضغط المنتخب الإيراني بكل قوته في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، ولكنه فشل في إدراك التعادل ليخرج المنتخب اللبناني فائزا بهدف نظيف. تعادل إيجابي وفي المجموعة نفسها، أوقف منتخب أوزبكستان انطلاقة نظيره الكوري وتعادل معه 2-2. وحقق المنتخب الكوري الجنوبي الفوز في أول مباراتين له بالمجموعة، لكن منتخب أوزبكستان حرمه من تحقيق الفوز الثالث على التوالي وتعادل معه ليحصد كل من الفريقين نقطة واحدة. وافتتح منتخب أوزبكستان التسجيل في الدقيقة 13 بهدف أحرزه اللاعب الكوري الجنوبي كي سيونج يونج عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده وسط ارتباك في منطقة الجزاء إثر ضربة ركنية. وبعدها رد المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين سجلهما هواك تاي هوي ولي دونج جوك في الدقيقتين 43 و57 قبل أن يسجل سانجار تورسونوف هدف التعادل لأوزبكستان في الدقيقة 59 .
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©