الفائزون: نعاهد الناخبين بالعمل جاهدين على تحقيق تطلعاتهم وخدمة الوطن

أعرب الفائزون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي أجريت أمس، بمشاركة 450 مرشحاً على مستوى الدولة عن سعادتهم بالفوز، وأشادوا بالشفافية التي أجريت في إطارها العملية الانتخابية. وثمن الفائزون الذين التقت “الاتحاد” عدداً منهم، كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي دعا سموه خلالها المواطنين إلى المشاركة بفاعلية في العملية الانتخابية، كما ثمنوا دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي حث خلالها سموه جموع الناخبين على تلبية نداء الوطن والوجود في العرس الانتخابي، وعاهدوا الناخبين الذين اختاروهم ليكونوا أصواتهم في المجلس الوطني، بالعمل جاهدين على تحقيق تطلعاتهم من أجل صالح الوطن والمواطن. إمارة أبوظبي وأعرب الفائزون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي عن سعادتهم بنيل ثقة الناخبين، وثمنوا الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لهذه التجربة الديمقراطية وحرص سموه الكبير على نجاحها، ما كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الغاية، وخروج العملية الانتخابية بهذه الصورة الحضارية التي تعكس الوجه المشرق لدولة الإمارات. وأكدوا عقب إعلان نتائج الانتخابات بإمارة أبوظبي في وقت متأخر من مساء أمس أن فرحتهم لا تقتصر فقط على نجاحهم وتوفيقهم في التجربة الانتخابية الجديدة الموفقة بل تتجاوز ذلك إلى تتويج الجهود التي بذلتها القيادة العليا في توسيع دائرة المشاركة الشعبية في العملية السياسية وإفساح المجال أمام العناصر الشابة لتحمل مسؤولياتها في خدمة قضايا المجتمع والوطن. وعبر سالم محمد بالركاض الذي جاء على رأس قائمة الفائزين عن إمارة أبوظبي عن بالغ سعادته لحصوله على ثقة الناخبين والفوز في الانتخابات التي احتدمت فيها المنافسة، معرباً عن خالص شكره وامتنانه للقيادة العليا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على رعايته الكريمة لهذه التجربة الديمقراطية التي تعد إضافة جديدة للإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات وفي كل المجالات . وأعرب بالركاض عن أمله في أن يوفق وزملاؤه الأعضاء الجدد الذين حازوا ثقة الناخبين في أن يكونوا دوما عند حسن ظنهم وأن يمثلوهم خير تمثيل من خلال تلك التجربة البرلمانية الجديدة في التعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم، وأن يكونوا دوماً صوتا للحق مدافعين عن حقوق الوطن ومكتسباته. من جهته أكد الدكتور محمد مسلم بن سالم العامري الذي حاز المركز الثاني ضمن قائمة الفائزين عن إمارة أبوظبي أن قراره بخوض الانتخابات جاء انطلاقاً من تلك الرعاية الكريمة التي أولتها القيادة العليا الرشيدة لهذه التجربة وحرصها واهتمامها الكبير الذي أولته بإعطاء الشباب الفرصة كاملة للمشاركة في التجربة باعتبارهم رافدا يمتلك مقومات إثرائها. وأعرب العامري عن خالص أمنياته في أن يكون وغيره من الأعضاء الذين حالفهم التوفيق منبراً صادقاً للتعبير عن هموم، وتطلعات المواطنين والسعي دوما إلى تحقيق ما يصبون إليه من أمن واستقرار ورخاء في ظل القيادة العليا الرشيدة. إمارة دبي قال حمد أحمد الرحومي الفائز الأول في انتخابات إمارة دبي إن فوزه جاء نتيجة لعمله التطوعي لمدة الممتد لعدة سنوات، مشيراً إلى أنه أنه لم يقم بعمل حملة انتخابية، معتمداً على رصيده لدى الناخبين جراء العمل التطوعي، ولفت إلى أن لديه برنامجاً سيعمل على تطبيقه في المرحلة المقبلة. أما مروان بن غليظة الفائز الثاني بانتخابات دبي فأوضح أن فوزه جاء بتوفيق من الله واقتناع الناخبين به كعضو في المجلس الوطني الاتحادي. وأضاف أن الانتخابات تعتبر بداية المسيرة وإن شاء الله نؤدي الواجب ونكون حلقة الوصل بين الشعب والمجلس لنقل همومه وتطلعاته. وقال أحمد عبد الملك أهلي الفائز الثالث بانتخابات دبي: أشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على نجاح الانتخابات وإتاحة المجال للشعب للمشاركة في العملية الانتخابية. وأضاف: إن شاء الله نخدم الوطن والمواطن، وأهدي فوزي لكل من عمل معي وانتخبني. أما رشاد محمد بوخش الفائز الرابع في انتخابات دبي، فقال، إن الفوز في الانتخابات تكليف لا تشريف، مؤكداً أنه سيقوم بالدور المطلوب منه كأحد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. وأضاف: أتمنى أن تكون نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة أعلى من النسبة الحالية. إمارة الشارقة وأعرب الفائزون في انتخابات المجلس الوطني عن إمارة الشارقة وهم، سالم محمد علي، وسعيد بن هويدن، وأحمد محمد الجروان ومصبح سعيد بالجعيد الكتبي، عن سعادتهم بالفوز، مؤكدين أن الوصول إلى المجلس الوطني تكليف لا تشريف. واستقبل الجروان الفوز بفرحة عارمة في مركز إكسبو الشارقة، بعد أن تلقى التهنئة من قبل الجميع، وكذلك من المرشحين الآخرين الذين لم يفوزوا في الدورة الحالية. وعبّر الجروان، وهو عقيد متقاعد في القوات المسلحة ومساعد ملحق عسكري سابق في بريطانيا وأميركا، عن سعادته بالفوز بالمقعد الانتخابي الثاني في الإمارة، وقال وسط تهنئة الحضور إنه سعيد جداً بهذا الفوز، ووضع الناس ثقتهم فيه. وقال: كان لدي شعور قوي بالفوز، وكنت أثق في رأي الناس وتجاوبهم معي لأنني كنت صادقاً معهم بصورة كبيرة، وتفاعلت معهم طوال الفترة الماضية من خلال الوصول إليهم في أماكنهم وفي منازلهم وبصورة مستمرة. وتابع: نظمت حملة كبيرة خلال الفترة الماضية وضعت فيها برامجي التي تهم المجتمع والأهداف التي أسعي لتحقيقها وكنت صادقاً وأميناً مع الجميع في أنني سأكون صوتهم ومن ينقل همومهم. ووجه الجروان الشكر لقيادة الدولة ولصاحب السمو رئيس الدولة في إعطاء الفرصة للتلاحم بين الحومة والأهالي في اختيار من يمثلهم في مقعد المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة”. كما وجه الشكر لكل من وقف معه طوال حملته خلال الفترة الماضية ومن آمنوا بدوره وأحقيته في الوصول لمقعد في المجلس الوطني عن الإمارة. وحول بعد المرأة عن موقع المنافسة في نتائج التصويت وأن أقربهن كانت في الموقع الخامس عشر، ذكر أن للمرأة دوراً كبيراً في حياتنا وتحتل مكانة متميزة في المناصب القيادية وهي عضو سابق في المجلس، ووزيرة وسفيرة، ولا يمكن تجاهلها وتجاهل قضاياها وأن من يصل للمجلس، سواء كان رجلاً أو امرأة، سيضع في حساباته عرض جزء كبير من مشاركاته بقضايا تخص المرأة. إمارة عجمان وقال عبدالله حمد الشامسي عقب إعلان فوزه عن إمارة عجمان: نحن في خدمة الوطن، ونثمن دور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما نثمن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، حيث أعطتنا توجيهات سموهما دفعة قوية، وهذا ما أعطانا دفعة لنكون دائماً من الأوائل. من جانبه قال سلطان الشامسي الفائز عن إمارة عجمان: الحمد لله على الفوز، ونتمنى من الله أن يعيننا على رد الجميل، وأن نعمل لمصلحة بلادنا وسوف نفي بكل برنامجنا على قدر استطاعتنا وحسب إمكاناتنا. إمارة الفجيرة وفي إمارة الفجيرة قال الفائز الأول غريب هويشل الصريدي: أهدي الفوز إلى قائد مسيرتنا صاحب السمو رئيس الدولة وإلى شعب الإمارات، مؤكداً أن لكل مجتهد نصيب ، وأنه سوف يعمل جاهداً على تنفيذ كافة وعوده الانتخابية وسيكون أكثر التحاماً بالجمهور. أما سلطان سيف السماحي الفائز بالمقعد الثاني بالمجلس الوطني عن إمارة الفجيرة فقال: سعدت جداً بهذا الفوز، وأشكر كل من قدم لي العون واقتنع بي وببرنامجي الانتخابي وأفكاري وأعاهد كل من صوّت لي بأنني سأكون على قدر المسؤولية ولن أتوانى عن خدمة وطني. وأكد السماحي أن هذا النجاح ما كان سيأتي لولا الإقبال الكبير من الناخبين بعد الدعوة الكريمة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما كانت لدعوة صاحب السمو حاكم الفجيرة الدور الفعال في زيادة نسبة التصويت بمركز الاقتراع. إمارة أم القيوين وفي إمارة أم القيوين أكد كل من شيخة عيسى غانم، الحاصلة على المركز الأول، وعبيد حسن ركاض الثاني، أن فوزهما ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي شهدته التجربة الديمقراطية من صاحب السمو رئيس الدولة. وقالت شيخة عيسى، إن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الدائم للمرأة كان وراء نجاحها في الانتخابات، لافتة إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لإيصال هموم وقضايا المواطنين إلى الحكومة الاتحادية. أما عبيد حسن ركاض فأشار إلى أنه كان متوقعاً الفوز بأحد المقاعد في المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أنه تواصل مع جميع الناخبين، الذين أبدوا رغبتهم في ترشيحه وتمثيله لهم في المجلس الوطني. وأهدى ركاض الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأضاف أنه سيستمر في التواصل مع المواطنين من أجل إيصال همومهم وقضاياهم إلى الحكومة الاتحادية، وسيعمل على إيجاد حلول لتلك القضايا، كما سيقف بجانب المواطنين لطرح ومناقشة قضاياهم. إمارة رأس الخيمة وقال الفائز الأول عن إمارة رأس الخيمة، أحمد عبد الله الأعماش إن فوزه بالمقعد يعد تكليفاً وليس تشريفاً من أبناء رأس الخيمة الذين منحوه صوتهم في هذه الانتخابات، وأضاف أنه سيحاول جاهداً أن ينفذ ما وعد به سواء على مستوى رأس الخيمة أو على مستوى إمارات الدولة. وأضاف الأعماش أن تجربة الانتخابات التي عاشتها الدولة أمس، أثبتت قدرة أبناء الإمارات على تنظيم أكبر الفعاليات، مثنياً على التعامل الحضارى للناخبين والمرشحين الذين تقبلوا النتيجة. وقال اللواء متقاعد سعيد ناصر الخاطرى الفائز الثاني في رأس الخيمة: أشكر كل من منحني ثقته في هذه الانتخابات التي شهدت تنافساً شريفا بين 59 من أبناء الإمارة الذين حاولوا خدمة وطنهم من خلال الوجود في المجلس الوطني. أما الفائز الثالث عن إمارة رأس الخيمة، فيصل عبدالله أحمد الطنيجي فقال عقب إعلان وصوله إلى المجلس الوطني إنه توقع الفوز، وأعرب عن فرحته بانتهاء العرس الديمقراطي على خير وفرحة عارمة، مشيراً إلى أنه لن يبخل بأي جهد ليقدمه للوطن والمواطنين وكل المقيمين على أرض الدولة. وعمت الفرحة أهالي رأس الخيمة بشكل عام، ومنطقة الرمس على وجه الخصوص بعد فوز مرشحين من المنطقة.