قصفت طائرة مقاتلة أُسترالية موقعاً لتنظيم «داعش» في العراق في أول غارة جوية لأستراليا، في إطار العملية العسكرية التي يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف، كما أعلنت وزارة الدفاع الأُسترالية أمس.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته بكانبيرا، إن طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط هاجمت الليلة قبل الماضية أول هدف لها في العراق، موضحة أن مقاتلة من طراز «إف/أيه-18إف سوبر هورنت» ألقت قنبلتين على منشأة لتنظيم الإرهابي، وأن كل الطائرات خرجت سالمة من فوق منطقة الهدف، وعادت إلى قاعدتها.
وقد نفذت طائرات أُسترالية مساء الأحد الماضي أول مهمة قتالية ضد التنظيم في العراق، ولكن لم تشن خلالها أي غارة.
وقال الجيش الُأسترالي حينها، إن طائرات من الطراز نفسه نفذت مهمة اعتراض جوي، وإسناد جوي قريب فوق شمال العراق، في أول تحليق من نوعه منذ أن قررت أُستراليا يوم الجمعة الماضي توجيه ضربات جوية للتنظيم، ضمن عمليات في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعلى غرار بقية الدول الغربية، حصرت كانبيرا مشاركتها في الغارات الجوية في العراق فقط، وليس في سوريا.
(سيدني - أ ف ب)
عدد اليوم
