دعت جماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على مناطق واسعة في صنعاء منذ أسابيع إلى «تحصين القرار السياسي اليمني» وذلك في أول تعليق رسمي بشأن الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح أمس تجمعا لأنصارها في العاصمة مخلفا 47 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقالت الجماعة في بيان صادر عن مكتبها السياسي إن «الاستباحة السافرة لدماء اليمنيين» تضع الجميع دون استثناء «أمام مسؤولية تاريخية ووطنية كبيرة» تحتم «التصدي بحزم لكل مشاريع الارتهان والعمالة وكل ما يتصل بها من مؤامرات».
ودعت الجماعة المعارضة للحكومة اليمنية منذ عشر سنوات على خلفية مزاعم بانتهاكات حقوقية وسياسية لأبناء الطائفة الزيدية في البلاد، إلى «إنجاح العملية السياسية» الانتقالية، و«تحصين قرارنا السياسي اليمني»، مشددة على ضرورة «الإسراع إلى إنجاز تشكيل الحكومة والعمل بجدية على إسنادها وإنجاح أعمالها ومهامها بما يحفظ لليمنيين أمنهم واستقرارهم وسيادتهم وكرامتهم»، حسب البيان.
يُشار إلى ان عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة المتهمة رسميا منذ سنوات بالارتباط بدولة إيران، شن الليلة قبل الماضية هجوما عنيفا على الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي واتهمه بالارتهان لجهات أجنبية
(صنعاء - الاتحاد)