فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة عشرة على التوالي، في غضون أكثر من خمسة أشهر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، خلفاً للرئيس ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي، وذلك نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة امس.
وقد أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة الانتخاب إلى 29 من الشهر الجاري .
وقد حضر الجلسة 58 نائباً وسط استمرار مقاطعة نواب كتلتي الوفاء للمقاومة والإصلاح والتغيير، علما أن النصاب القانوني هو 86 نائباً، ثلثا أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائباً.
ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية، ويرأسها تمام سلام مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد، ويتغيب عن جلسات البرلمان نواب حزب الله وحلفاؤه، داعين الى «التوافق مسبقاً» على رئيس قبل تأمين النصاب القانوني.
بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية معتبراًأن من دون رئيس سيتعرض الكيان اللبناني إلى العديد من الأزمات، داعياً إلى التضامن الداخلي لما فيه وحدة البلد.
(بيروت - وكالات)
عدد اليوم
