هارينجتون وماكلروي يشاركان في «جولف أبوظبي»

يشارك كلّ من اللاعب بادرايج هارينجتون، الفائز ثلاث مرات ببطولات "مايجور" الدولية، واللاعب روري ماكلروي، أحد أبرز لاعبي الجولف الشباب، مع مجموعة من أبطال الجولف حول العام في "بطولة أبوظبي HSBC للجولف" المقبلة المدرجة ضمن برنامج الجولة الأوروبية للمحترفين بالرغم من انتماء اللاعبين إلى وطن واحد، إيرلندا، إلا أن البطولة التي تنظم بين 20-23 يناير على الملعب الوطني في نادي أبوظبي ستشهد معركة محتدمة بينهما للفوز باللقب، حيث أنهما من أبرز المتنافسين في اللعبة. وينضم الثنائي الإيرلندي إلى مجموعة من نجوم الجولف من بينهم فيل ميكيلسون الفائز ببطولة "ماسترز" الأميركية، واللاعب الألماني مارتن كايمر، حامل لقب بطولة أبوظبي مرتين والفائز ببطولة جولة المحترفين الأميركية، واللاعب لويس أوسثويزن، الفائز بالبطولة البريطانية المفتوحة، واللاعب جرايمي ماكدويل، الفائز ببطولة أولستر الأميركية المفتوحة. وعندما يجتمع هؤلاء اللاعبون في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر يناير، فإنها ستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها معاً هذا الرباعي العالمي الفائز ببطولات "مايجور" الدولية ضمن بطولة واحدة تقام في منطقة الشرق الأوسط. كما سيشارك معهم في المنافسات اللاعب الإنجليزي لي ويستوود، الذي أصبح في المركز الأول عالمياً والذي يسعى لحمل كأس الصقر المجنح لأول مرة. ويتمتع هارينجتون وماكلروي بتصميم كبير للفوز وحمل الكأس معهما إلى وطنهما، ويأملان الانطلاق في المرحلة الصحراوية من الجولة الأوروبية عبر تحقيق نصر إيرلندي. وعلّق هارينجتون بقوله: "لقد اهتممت كثيراً بمتابعة مسيرة ماكلروي الرياضية وكنت على الدوام أتابع تقدمه المميز خلال السنوات، وأنا سعيد فعلاً بما حققه من نتائج رائعة هذا العام ومتأكد من أنه سيحقق المزيد من النجاحات خلال السنوات المقبلة". وأضاف: "أتطلع لانطلاقة سريعة في العام 2011، والفوز بلقب البطولة يعتبر بداية مشرفة للموسم الجديد. لكن مع مشاركة بعض أبرز اللاعبين أمثال روري ولي وجرايمي وفيل، فإن المنافسة ستكون أقوى من الماضي". وينعكس تقدير هارينجتون الكبير لمهارات ماكلروي من خلال مستوى الاحترام الذي يكنه له زميله الشاب في فريق رايدر كاب، وأكد ماكلروي، 21 سنة، قائلاً: "إن فوز هارينجتون ثلاث مرات ببطولات "مايجور" يعتبر إنجازاً كبيراً جداً وأنا أطمح لأن أتمكن في يوم من الأيام من تحقيق ما أنجزه هو". وختم بقوله: "رغم الصداقة التي تجمعنا، إلا أنني أسعى لإنهاء البطولة على رأس لائحة اللاعبين الإيرلنديين بنهاية الأسبوع، ويسعدني جداً حمل كأس الصقر المجنح إلى الوطن وهو أمر يعني الكثير لجميع اللاعبين، كما أنه سيشكل انطلاقة رائعة في السنة الجديدة". وقال فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة التي تنظم البطولة: "من خلال مشاركة هذه الأسماء القوية في نسخة 2011 سيكون هناك الكثير من المنافسات الشيقة على أرض الملعب الوطني. فجميعنا يستمتع بمشاهدة المنافسات الحادة بين اللاعبين، لكن من الممتع أيضاً أن نراهم مجتمعين ويتصافحون داخـل النـادي بعد خـوض الجــولات القـويـة. وبادرايج هارينجتون وروري ماكلروي هما من أشهر المنافسين في لعبة الجولف وأكثرهم شعبية، وكـلاهما سيحظـى بالدعـم الكبيـر في أبوظبي". وكان في وقت سابق من العام الجاري قد تم الإعلان عن حصول البطولة على رعاية رسمية للقب من بنك "إتش إس بي سي"، وارتفعت قيمة جوائزها إلى 2.7 مليون دولار، بزيادة قدرها 500 ألف دولار عن الدورة الماضية، ما يجعلها أغنى بطولات "المرحلة الصحراوية" في الجولة الأوروبية.