دبي- بسام عبدالسميع :
وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة، مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية والأمانة العامة، بوضع كافة التصورات الخاصة بالإعلان والاختيار والفرز لجائزة جديدة للمتميزين في الخدمات الطبية على مستوى الوطن·
وأعرب سعادة ميرزا الصايغ ممثل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وأمين صندوق مجلس أمناء الجائزة عن شكره لمشاركة وزراء الصحة من المغرب، اليمن، وقطر في مراسم حفل توزيع الجوائز والمؤتمر، وحرصهم على تبادل كافة المعلومات بالجائزة، خاصة المركز العربي للدراسات الجينية·
وأفاد أن راعي الجائزة وجه كلاً من الدكتور عبدالفتاح العويسي والدكتور جيمس سكوت من كلية الطب في جامعة داندي وهيئة الطب في اسكتلندا والمسؤولين عن هيئة آل مكتوم الخيرية وكلية الطب في داندي والذين شاركوا في احتفالات الجائزة والمؤتمر، على ضرورة التنسيق والتعاون في كافة المجالات وتبادل الزيارات بين ممثلي الجائزة والهيئة لما يخدم كافة الأنشطة للطرفين·
كما رفع المؤتمرون في ختام مؤتمر دبي الدولي الرابع أول أمس، برقيات شكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات·
اعتبر البروفيسور نجيب الخاجة أمين عام الجائزة أن المؤتمر، الذي يقام كل عامين من أهم الأحداث بالدولة والعالم في المجال الطبي، لافتاً إلى المراكز الطبية التي كرمتها الجائزة بدورتها الحالية، كمركز الشارقة لنقل الدم والبحوث ''بنك الدم''، ومركزي الثلاسيميا والجينات في مستشفى الوصل التابعين لدائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي·
وأشاد بالمكرمة الجديدة لراعي الجائزة، والتي تمثلت بإضافة جائزة جديدة للمتميزين في المجال الطبي في العالم العربي، والتي ستضاف إلى باقة جوائز العالم العربي·
كما أعلن عن تخصيص مبالغ جديدة إضافية لدعم المركز العربي للدراسات الجينية، وأخرى لدعم البحوث، مؤكداً أهمية العمل الجاد الذي ستقوم به الجائزة من أجل تطوير هيكلتها، مشيراً إلى دعمها ما يقارب 50 بحثاً علمياً، معتبراً أن أحد أهم إنجازات الدورة المنتهية، إصدار مجلة ''شمس'' للعلوم الطبية·
اجتماعات المركز العربي
على هامش المؤتمر عقد أعضاء المركز العربي للدراسات الجينية اجتماعاتهم، لمناقشة كيفية العمل على توسيع قاعدة البيانات الوراثية، والتي بدأ المركز العربي في إنشائها، خاصة بعد نجاح التجربة في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حيث تم وضع الخطط لتشمل قاعدة البيانات في كل من عمان والكويت العام المقبل، بالإضافة إلى دول أخرى، حيث يستطيع الأطباء من خلالها التواصل وإرسال تقاريرهم عن الأمراض الوراثية المنتشرة في بلادهم لدراسة الحالات المماثلة·
كما تمت مناقشة مشروع الجينوم البشري المتغير، لدراسة الخصائص والأمراض الوراثية المختلفة لكل شعب من شعوب العالم، بالإضافة إلى مناقشة الإعداد للمؤتمر المقبل المقرر عقده في ديسمبر 2007 م·
عدد اليوم
