24 فبراير 2008 02:43
شارك الرئيس المصري حسني مبارك أمس في تشييع جثمان صوفي أبوطالب رئيس البرلمان المصري الأسبق وأول رئيس مؤقت لمصر في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر·
وشارك في الجنازة رئيسا مجلسي الشعب والشورى، والإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والموارد المائية والري والشؤون القانونية والمجالس النيابية والكهرباء والإعلام والزراعة والاتصالات، ومحافظو القاهرة والفيوم والقليوبية، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور علي جمعة مفتي مصر، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية·
كما شارك كل من رئيسي الوزراء الأسبقين علي لطفي وكمال الجنزوري، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة العربية، وأعضاء البرلمان·
وعزفت الموسيقى العسكرية مارشاً جنائزياً وتقدمت فرق حملة الزهور يعقبها جثمان الفقيد الكبير محمولاً على عربة عسكرية تجرها الخيول ملفوفاً بعلم مصر وخلفه حملة الأوسمة التي حصل عليها في حياته، ثم قدم الرئيس مبارك واجب العزاء لأسرة الفقيد الكبير· وبعد ذلك تحرك الجثمان إلى جامعة القاهرة بناء على وصية الفقيد، حيث شارك أساتذة الجامعة وآلاف الطلاب في تشييع الجثمان قبل دفنه في مقابر الأسرة بمسقط رأسه في الفيوم·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
