خدمات «5نجوم» وفرق استقبال وإرشادات للناخبين

(دبي) - في القاعة رقم 1 بمركز المعارض في إمارة دبي انتشر 45 متطوعا ومتطوعة لتغطية توفير الخدمات للناخبين، والتي وصفها البعض بأنها «5 نجوم« وتم تدريب جميع المتطوعين ضمن برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، بمعدل مرة واحد أسبوعيا. تم توزيعهم إلى فرق منها الاستقبال الخارجي والداخلي، وإرشاد الناخبين إلى أماكن التدريب على الأجهزة الإلكترونية قبل استخدامها، وأيضا فريق التدريب الفردي، وفريق للتدقيق على الأسماء وعلى بطاقات الهوية، ويشار إلى أنه تم وضع مراقب لكل أربعة أجهزة للتأكد من أن تلك الأجهزة تعمل بشكل صحيح وليس بها أي خلل فني. وقال أحد المتطوعين، طلب عدم ذكر اسمه، إن مهمة فريق الاستقبال الخارجي هي التأكد من أن كل ناخب قد جاء للانتخاب، وليس من أجل الدعاية الانتخابية لأي مرشح داخل مركز الانتخاب، وأنه يحمل بطاقة الهوية والمطلوب منه أن يمتنع عن التأثير على تصويت الآخرين، وذلك بتوزيع نشرات بها بعض الحقوق والواجبات. ولكل مدخل مهمة خاصة وعند كل مدخل هناك أعضاء من “تكاتف”، وداخل مركز الانتخاب يعمل مدرب جماعي على تدريب ما يقارب 30 ناخبا على طريقة الانتخاب، والبعض يقومون بالتدقيق على بطاقات الهوية، كما يتوفر فريق لخدمة العملاء والاستقبال من بوابة وللخروج من منفذ مختلف. والكثير من أعضاء “تكاتف” أمضوا الليلة التي سبقت الانتخابات في الفندق الملاصق لقاعة الانتخابات كي يكونون في المركز عند السادسة صباحا، وهم يعتقدون أن كل عضو التحق بالتطوع قد اكتسب عدة مهارات منها المعرفة والمحادثة وأسلوب التعامل مع الآخرين، إلى جانب التعرف على النواحي الأمنية ومتطلباتها، والشعور الحقيقي بما يدور في تفكير العاملين الحقيقيين من موظفين عند التعامل مع مسألة هامة. وذكر المتطوع نفسه أن هناك 21 ألف متطوع في تكاتف تصل اليهم رسائل نصية بالهاتف قبل بدء أي فعالية بحاجة لمتطوعين، وأنهم يشعرون بالحماس الشديد تجاه العملية الانتخابية ولأنهم جزء مما يحدث في مركز الانتخابات في دبي، ولكن بينهم أعضاء قد أتوا من إمارات أخرى بعيدة عن دبي ولكنهم سعداء بعملهم، وأنهم سيقضون من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء موعد انتهاء فترة الاقتراع. ويترجم برنامج “تكاتف” الاجتماعي التطوعي رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيما يعمل على تعزيز ثقافة التطوع في دولة الإمارات والاستفادة من الموارد المتاحة، وإيجاد الحلول المستدامة التي تلبي احتياجات المجتمع الإماراتي، بينما يقدم البرنامج للشباب فرصة للتطوع في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من الوقت بصورة هادفة. وتقول متطوعة، لم تذكر اسمها، إنها ذات مسؤولية ففكرة تكاتف ليست غريبة على المجتمع الإماراتي لأن التطوع والتكاتف جزء من حياة الإنسان على هذه الأرض منذ القدم، ويأتي البرنامج التطوعي ليعزز هذه القيمة داخل كل عضو ينتسب لبرنامج “تكاتف”، ومن خلال ذلك المتطوع يمكن استقطاب آخرين، وللمتطوعات الأثر الكبير في تسهيل مهمة الناخـبين، وتقديم كافة المعلومات التي تسهل لهم ما جاؤوا من أجله في أقل مدة ممكنة.