السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي العبد الله: الأغنية الخليجية تتراجع بسبب المطربين الجدد

علي العبد الله: الأغنية الخليجية تتراجع بسبب المطربين الجدد
25 سبتمبر 2011 19:56
علي العبد الله مطرب إماراتي شاب استطاع بصبر وإصرار‏، أن يحقق ما يريده من دون أن يقدم تنازلات فنية. ووصل الى مكانة متميزة بين أبناء جيله، واستطاع من خلال الأغنيات القليلة التي قدمها أن يمس قلوبنا ويعزف على مشاعرنا، لهذا وصلت أغنياته الى قلب ووجدان كل من يستمع إليها. (القاهرة) - هذه الأيام يخوض تجربة جديدة تماماً وهي الغناء باللهجة المصرية، حيث انتهى مؤخراً من تسجيل أول أغنية بهذه اللهجة التي نشأ عليها من خلال عشقه لصوت عبد الحليم حافظ الذي يعتبره أصدق فنان في تاريخ الأغنية العربية.. والأغنية المصرية التي يراهن عليها علي العبد الله بعنوان “شدة وهتعدي” كلمات سلامة علي وألحان علاء الراوي. لون جديد وقال علي العبد الله لـ”الاتحاد” - الأغنية المصرية لون جديد عليَّ تماما كنت أتمنى تقديمه منذ فترة طويلة لكن حال دون تنفيذ حلمه عدم العثور على الأغنية التي تكون مناسبة، وادخل من خلالها قلوب المصريين، وبعد طول بحث عثرت عن طريق الموزع الشهير خالد الشاعر الذي سبق ان تعاون مع المطربة يارا في أكثر من أغنية على “شدة وهتعدي” وقررت تصويرها بطريقة الفيديو كليب خلال الفترة المقبلة. وعن أسباب غنائه باللهجة المصرية قال: لأنها الأكثر نجاحاً على مستوى العالم العربي، كما أن المستمع المصري يمثل المستمع العربي بشكل كامل، وكانت التجربة من أجل التنوع والتجديد ووجود الأغنية الجيدة شجعني على خوض التجربة. شخصية مغامرة وعن أنه لا يجيد السباحة في بحر الشهرة والأضواء قال: الاختلاف ضروري وأحب ان أكون مختلفاً حتى أقدم كل جيد بداخلي سواء من حيث الكلمة أو اللحن أو الأداء لأنني اعتبر نفسي شخصية مغامرة في حياتي الفنية والشخصية، لهذا تجدني مقلاً في ظهوري الإعلامي سواء في الصحافة أو وسائل الإعلام المختلفة رغم وجودي على الساحة الفنية منذ حوالي خمس سنوات قدمت خلالها ألبوم “أحب عيوني”، والشيء الوحيد الذي يستهويني هي الحفلات العامة لهذا تجدني كثير الظهور في هذه الحفلات التي تعتبر الاختبار الحقيقي للمطرب الذي يمتلك إمكانات صوتية جيدة. تراجع الأغنية الخليجية وأكد أن قلة ألبوماته ترجع الى دقة اختياراته الغنائية، وعدم رغبته في تحكم شركات الكاسيت التي تفرض ذوقها على كثير من المطربين خاصة الجدد منهم، لهذا فهو ينتظر العرض المناسب الذي يتيح له حرية الاختيار، وحتى يحدث هذا فهو يشدو بصوته في الهواء الطلق عن طريق الحفلات العامة التي يقوم بإحيائها في كثير من الدول العربية. وصرح علي العبد الله بأن الأغنية الخليجية في الفترة الأخيرة بدأت تفقد كثيرا من أسهمها بسبب تكرار مفرداتها وألحانها، خاصة تلك التي يقدمها المطربون الشباب الذين يهمهم المكسب المادي أكثر من المكسب المعنوي ما أثر على الأغنية الخليجية في السنوات الأخيرة، ولم تعد لإرضاء الناس بقدر ما أصبحت ترضي أصحابها وصناعها من المطربين أو الملحنين أو أصحاب شركات الكاسيت، أي أصبح الغرض منها المكسب المادي فقط. عبده والجسمي أشار علي العبد الله إلى أنه لم يدرس الموسيقى دراسة علمية ولكنه درس الإعلام، وهذا لم يمنعه من دراسة الموسيقى دراسات حرة على يد المتخصصين. وقال إنه سيكرر تجربة الغناء باللهجة المصرية مرة ثانية، حيث سيتعاون خلال الفترة المقبلة مع الملحن محمد رحيم في أغنية يتكتم تفاصيلها حاليا ولن يفصح عنها إلا بعد انتهائه من تصوير أغنيته المصرية الأولى “شدة وهتعدي”. وأكد العبد الله أنه تأثر بالمطرب السعودي راشد الماجد وكثيرا ما يعيد تقديم أغنياته في حفلاته، كما يحب المطرب الكبير محمد عبده، وزميله المطرب حسين الجسمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©