تنسيق خليجي لمواجهة أسوأ سيناريوهات النووي الإيراني

كشفت مصادر أمنية كويتية رفيعة المستوى عن تنسيق خليجي لمواجهة ''أسوأ السيناريوهات المحتملة'' في التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الملف النووي الإيراني· بينما اعلنت إيران أمس أن خبراءها العسكريين توصلوا إلى انتاج طائرة من نوع (صاعقة) تستطيع الإفلات بسهولة من الرادارات المعادية·وقالت المصادر الأمنية لصحيفة ''القبس'' الكويتية إن أجهزة الأمن وفرق الطوارئ الصحية والانقاذ في دول مجلس التعاون الخليجية تستعد لإجراء مناورات لمواجهة حادث تسرب نووي من سفينة في أحد الموانئ الكويتية نهاية الشهر الجاري· واضافت أن هذه الخطوة تأتي لقياس استعدادات دول المجلس في هذا المجال خصوصا في ظل التصعيد السياسي المتعلق بالملف النووي الإيراني واستمرار التهديدات الإيرانية من خطورة الوضع على المنطقة ككل في حال تعرضت طهران لضربة عسكرية· وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن الاستعدادات الخليجية تتزامن مع استعدادات أمنية كويتية لضبط الحدود بشكل أفضل تحسبا لعمليات تسلل متوقعة· من جهتها اعلنت إيران توصل خبرائها العسكريين إلى انتاج طائرة من نوع (صاعقة) قادرة على الإفلات بسهولة من الرادارات المعادية· وأكد قائد سلاح الجو بالجيش الايراني العميد احمد ميقاتي ''أن إيران نجحت في التوصل ال؟ تقنية تصنيع الجيلين الرابع والخامس من مقاتلات صاعقه عل؟ أن نشهد في القريب العاجل تحليقها''· وفي ما يخص التوصل ال؟ تقنيه تصنيع الرادارات في إيران قال إن سلاح الجو توصل ال؟ تنولوجيا انتاج الرادارات ''واننا منهمون بتصنيعها حاليا''، وسنشهد في المستقبل القريب تصنيع انظمة الرادارات·وقالت مصادر إيرانية من جهة ثانية إن طهران تحقق في معلومات تحصلت عليها ومفادها أن القوات الاميركية والاسرائيلية تقوم ببناء قاعدة عسكرية في أنقرة لمراقبة إيران وسوريا· واوضح قائد عسكري إيراني ''أن لقوات الحرس الايراني تواجد مكثف على الحدود في كردستان ايران واننا نراقب بدقة التحركات الأميركية· في سياق أخرافتتحت في طهران أمس أبواب الترشح لانتخابات مجلس الشورى التي تجري في 14 مارس المقبل· وتستمر هذه المرحلة اسبوعا تقوم بعدها اللجان التابعة لوزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور بدراسة صلاحية المرشحين لهذه الانتخابات· وذكر التلفزيون الإيراني أن مرشحين محتملين بدأوا يسجلون أنفسهم في شتى أنحاء إيران لخوض الانتخابات البرلمانية لشغل 290 مقعدا· ولن يكون لنتيجة الانتخابات أثر مباشر على السياسات مثل الخطط النووية الإيرانية التي يحددها في نهاية الأمر الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي· لكن محللين سياسيين يقولون إن نتيجة الانتخابات قد تؤثر على اتجاه المناقشات·