ليس عيبا أن تفشل تجربة دياكيه ··وقطر جنست لاعبين لم تستفد منهم
عندما سألنا الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن قضية التجنيس قال: إن مفهوم التجنيس عند القطريين أصبح مختلفا بنظرته وواقعيته عما يظنه الجميع ، فالهدف من التجنيس ليس الفوز بدورة مثل دورة الخليج ، وإنما المساهمة في تحقيق إنجازات وآمال للوصول بالكرة القطرية إلى أعلى المراتب سواء أكان في بطولة دولية أو قارية أو إقليمية مشيرا إلى أن قطر دفعت الثمن غاليا في الماضي وجنست لاعبين لم تستفد منهم ووصلنا إلى قناعة فيما يخص اللاعبين المجنسين وهي أن اللاعب الذي يجنس يجب أن تنطبق عليه العديد من المعايير أبرزها الجوانب الفنية والبدنية ، وأن يكون صغيرا في السن وقبل كل شيء محبوبا ومتفقا عليه من قبل الجماهير القطرية ، ولديه القناعة الكاملة بأهمية بذل العطاء مع المنتخب القطري·
وأضاف: ليس عيبا أن تتأثر تجربة التجنيس في بدايتها كما حدث لنا في السابق ، وحدث مع الإمارات بالنسبة لموضوع إبراهيم دياكيه ، ولكن بعد فترة من الزمن سيكون الأمر سهلا وسلسا كما أن واقعية التجربة ستفرض نفسها على الجماهير بشكل واقع ستتقبله الجماهير بعد فترة قصيرة ،مشيرا إلى أن سباستيان لاعب صغير السن انطبقت عليه جميع المعايير كما أن الجماهير القطرية تتفق عليه فنيا بل تعشقه وتعشق أداءه الفني·
وأضاف : إن قضية التجنيس في قطر أصبحت أمرا عاديا لا يتوقف عندها أحد ، واللاعب الذي سيساهم في إبراز الصورة المشرقة للعنابي ، ولديه الدافع هو الذي يستحق التجنيس وأن يكون في صفوف العنابي مشيرا إلى أن استمرار التجربة القطرية ونجاحها ولد قناعة لدى الجميع بأهميتها·
عدد اليوم
